رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها القمة الافتراضية بين الرئيسين الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج، والكشف عن أسرار جديدة عن منفذ هجوم ليفربول.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: بايدن وشى يتعهدان بتحسين العلاقات رغم عدم تقديم إنجاز فى قمتهما الافتراضية
تعهد الرئيسان الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج بتحسين التعاون بين بلديهما خلال القمة الافتراضية التى جمعت بينهما فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء. إلا أنهما لم يقدما، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إنجاز كبير بعد أكثر من ثلاث ساعات من المحادثات.
وأكد بايدن على الحاجة لإبقاء خطوط التواصل مفتوحة، وفقا لبيان البيت الأبيض عن اللقاء، مع مواجهة كلا البلدين خلافات حول قضايا من بينها مستقبل تايوان وتسليح البحر الصين الجنوبى والأمن الإلكترونى.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن ناقش عدة نقاط اختلاف خلال حديثه مع شى منها سجل الصين فى حقوق الإنسان وتايوان ودعن بكين لصناعتها فى الداخل. كما ناقش شى وبايدن مجالات يبدو أن فيها التقاء مصالح بين الولايات المتحدة والصين فى مقدمتها مكافحة التغير المناخى العالمى.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن شى أعرب عن استعداده للعمل مع بايدن لبناء توافق والقيام بخطوات نشطة لتحريك العلاقات الأمريكية الصينية صوب اتجاه إيجابى، كما دعا أيضا إلى الاحترام المشترك، وحملت كلماته انتقادا ضمنيا لإدارة بايدن لطريقة معالجتها للعلاقات . وبحسب التلفزيون الرسمى الصينى، فإن المحادثات استغرقت ثلاث ساعات ونصف وانتهت حوالى الساعة الثانية عشر والنصف بعد ظهر الثلاثاء فى بكين.
وكان بايدن قد تحدثت مرتين مع شى منذ توليه الرئاسة، إلا أنهما لم يلتقيا بشكل شخصى خلال هذا العام. وقال مسئولو الإدارة الأمريكية أن الاجتماع الافتراضى كان هدفه طمأنة كلا الطرفين بان سوء الفهم وسوء التواصل لن سؤدة إلى صدامات غير مقصودة.
وكان بايدن قد أشار مرارا إلى ضرورة تجنب المواجهة العسكرية مع الصين، حتى فى ظل المنافسة الشركة التى تنخرط فيها واشنطن مع بكين، واستمرار المواجهة بينهما فى عدة قضايا.
إلا أن الاجتماع الافتراضى، الذى جاء بطلب من بايدن، يعكس، وفقا لنيويورك تايمز القلق العميق لدى الإدارة الأمريكية من أن فرص السيطرة على الصراع ربما تتقلص.
واشنطن بوست: تقليل بايدن من المشكلات التى تواجه أمريكا وضع الديمقراطيين فى مأزق
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن قلل من المشكلات التى تواجه الولايات المتحدة، والآن يخشى الديمقراطيون من أن هذا قد أصبح يمثل مشكلة سياسية.
وأوضحت الصحيفة أن كبار المسئولين فى البيت الأبيض وعدوا فى يونيو الماضى بأن يكون التضخم المتزايد مؤقتا. وفى يوليو، أعلن بايدن أن فيروس كورونا فى نهايته، بينما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى فى أغسطس أن الرئيس لا يزال يعتقد أنه ليس من الحتمى أن تسيطر طالبان على أفغانستان.
لكن فى الأسبوع الماضى فقط، وصل التضخم إلى أعلى مستوى له فى 31 عاما حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 6.2% مقارنة بالعام الماضى، وعادت حالات الإصابة بكورونا للارتفاع مرة أخرى، بينما أعلنت الولايات المتحدة أن قطر ستكون وكيلها الدبلوماسى فى أفغانستان الواقعة تحت سيطرة طالبان، ويأتى هذا فى الوقت الذى يخرج فيه الحزب الديقراطى من مجموعة من الخسائر غير المتوقعة فى الانتخابات فى جميع أنحاء البلاد.
وتذهب الصحيفة إلى القول، بأنه فى هذه القضايا وغيرها يشعر عدد متزايد من الديمقراطيين بالقلق من أن البيت الأبيض قلل مرارا وتكرارا من حجم التحديات التى تواجه البلاد، مما أدى إلى تفاقم المشكلات السياسية للحزب وجعلت طريقه محفوفا بالمخاطر بالفعل فى انتخابات الكونجرس المقررة العام المقبل.
ويعترف الديمقراطيون بالمشكلات التى تسببت فيها الطبيعة غير المتوقعة لوباء كورونا والانتعاش الاقتصادى غير المتكافئ، لكنهم يخشون أن ميل الإدارة للتقليل من أهمية القضايا قد زاد الأمور سوءا.
كما أن رد البيت الأبيض يتعارض أيضا مع الوعد الذى قطعه بايدن كمرشح، عندما نقل قول الرئيس فرانكلين روزفلت بأن الشعب الأمريكى يستحق أن يكون كتفه مستقيما، وتعهد بقول الحقيقية وأن يكون صريحا، لكن بعض الديمقراطيين يجادلون بأن الرسائل المختلطة من البيت الأبيض قوضت مصداقيته ووضعت توقعت مربعة للأمريكيين.
"سى إن إن" تسلط الضوء على اكتشاف أحد معابد الشمس المفقودة جنوب القاهرة
سلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على الاكتشاف الأثرى الجديد لما يعتقد أنه واحد من معابد الشمس المفقودة فى مصر، والذى يعود إلى منصف القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.
وعثر فريق علماء الآثار على بقايا مدفونة تحت معبد آخر فى أبو غارب، على بعد 12 ميل جنوب القاهرة، بحسب ما قال للشبكة المدير المشارك للبعثة ماسيليميليانو نازولو، الأستاذ المساعد فى علوم المصريات بمعد الثقافات الشرقية والبحر المتوسط فى الأكاديمية البولندية للعلوم فى وارسو.
وأوضحت سى إن إن أنه فى عام 1898، اكتشف علماء الآثار الذين كانوا يعملون فى الموقع معبد الشمس لنيوسيرا، المعروف أيضا باسم نيوسير، الملك السادس من الأسرة الخامسة الذى حكم مصر بين عامى 2400 و2370 قبل الميلاد. وجاءت الاكتشافات الجديدة خلال المهمة الأخيرة لتشير إلى أن المعبد تم بنائه فوق بقايا عبد شمس آخر.
وقال نازولو لسى إن إن فى رسالة بالبريد الإلكترونى إن علماء الآثار فى القرن التاسع عشر حفروا جزءا صغيرا جدا من هذا المبنى المبني من الطوب اللبن أسفل المعبد الحجرى لنيوسيرا، وخلصوا إلى أن هذه كانت مرحلة بناء سابقة لنفس المعبد، إلا أن الاكتشافات الأخيرة بينت أن هذا المبنى كان مختلفا تماما، وتم تشييده من قبل نيوسيرا.
وتشكل المكتشفات أختاما منقوشة بأسماء الملوك الذين حكموا قبل نيوسيرا، والتى كانت تستخدم فى السابق كسدادات لجرار، بالإضافة إلى قواعد لعمودين من الحجر الجيرى، كانا جزءا من رواق مدخل وعتبة من الحجر الجيرى.
وأوضح نازولو إن المبنى الأصلى قد صنع من الطوب اللبن بالكامل، ووجد فريق العالم البولندى عشرات من أباريق البيرة السليمة خلال الحفر. وبعض هذه الأباريق كانت ممتلئة بالطمى الطقسى، والذى كان يستخدم فقط فى طقوس دينية محددة، كما أن الفخار يرجع تاريخه إلى منتصف القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد أى قبل جيل أو جيلين من حياة نيوسيرا.
نيويورك تايمز: بايدن يروج لمزايا قانون البنية التحتية بقيمة تريليون دولار بعد توقيعه
وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن على قانون النية التحتية بقيمة تريليون دولار مساء أمس الخميس، والذى يعد انتصارا من الحزبين والذين سيخصص ملايين الدولارات لتطوير الموانئ والطرق وخطوط الطاقة، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن القانون لم يحقق الطموحات الكاملة لإصلاح أنظمة المواصلات والطاقة فى الولايات المتحدة، إلا أن بايدن أشار إليه باعتباره دليلا على أن نواب الكونجرس يمكن أن يتخطوا الخطوط الحزبية لحل المشكلات فى واشنطن.
وقال بايدن إن القانون سيضع الولايات المتحدة فى موقع أفضل لمنافسة الصين والدول الأخرى التى تتسابق للهمينة على الصناعات النائية فى القرن الحادى والعشرين.
وجاء توقيع القانون قبل ساعات من القمة الافتراضية بين بايدن ونظيره الصينى شى جينبينج، الذى ساعدت مباردات بلاده فى البنية التحتية على منحها قيادة عالمية فى التصنيع المتقدم ومجالات أخرى. وقال بايدن إن القانون سيثبت أن الحكومات الديمقراطية يمكن أن تقدم خططا لمواطنيها.
وتقول نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن القانون الذى وقعه بايدن لا يتعلق بكافة استثمارات البنية التحتية المطلوبة فى البلاد، وليس بنفس الطموح الذى كان عليه مقترح بايدن الأولى بقيمة 2.3 تريليون دولارا، إلا أن هذه التنازلات كانت ضرورية للفوز بتأييد مجموعة كبيرة من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ الذين قلصوا طموحات الرئيس للاستثمار فى البنية التحتية البشرية مقل الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز البنية التجتي المادية لمكافحة التغير المناخى والتكيف معه.
كما أن مسئولى الإدارة وعدد واسع من خبراء الاقتصاد ومجموعات الأعمال يتفقون إلى حد كبير على أن الحزمة هى الخطوة الأكثر أهمية خلال عقود لتطوير البنية التحتية الهامة.
الصحف البريطانية:
تحول للمسيحية.. أصدقاء لمنفذ تفجير ليفربول يكشفون أسرارا جديدة عن الجانى
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير خاص لها أن المفجر الانتحارى فى ليفربول عاش فى منزل زوجين مسيحيين فتحا منزلهما له لمدة ثمانية أشهر بعد أن تحول عن الإسلام، ونقلت عنهما قولهما إنهما يشعران بالصدمة بعد أن علما أنه شن هجومًا انتحاريًا في مستشفى النساء بالمدينة.
وأوضحت الصحيفة أن إنزو ألميني أو عماد السويلمين ، 32 عامًا ، قُتل بعد انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع داخل سيارة أجرة كان يستقلها إلى مستشفى ليفربول للنساء.
وأوضحت الصحيفة أن ألمينى كان طالب لجوء من أصول سورية وعراقية لكنه فشل فى الحصول عليه، وغير اسمه ليبدو غربيا أكثر، وهرب من الشرق الأوسط منذ عدة سنوات وتحول من الإسلام إلى المسيحية في عام 2017 في الكاتدرائية التي يُعتقد أنه أراد أن يهاجمها.
وأمضى معظم وقته في المملكة المتحدة في ليفربول ، وأمضى ثمانية أشهر في العيش مع المسيحيين المتدينين مالكولم وإليزابيث هيتشكوت في منزلهم في إيجبورث.
ونقلت الصحيفة عن هيتشكوت ، جندي سابق في الجيش البريطاني ، إنه شعر أنه "مخدر" من الصدمة عندما علم أن "الرجل الجميل والمحبوب" الذي عاش في منزله لمدة ثمانية أشهر كان وراء المؤامرة. وقال لصحيفة ديلي ميل: "يكاد يكون من المستحيل تصديق ذلك". "لم يكن هناك ما يشير إلى أنه يمكن أن يتحول إلى متطرف".
وقال إن ألمينى اعتقل لحيازته "سكيناً كبيراً" بعد رفض طلب اللجوء الذي قدمه عام 2014 ، مما أدى إلى عقابه بموجب قانون الصحة العقلية وإيداعه المستشفى لعدة أشهر.
وفي أعقاب الانفجار ورفع مستوى التهديد البريطاني طُلب من مؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية مراجعة ترتيباتها الأمنية.
سُئل وزير الداخلية داميان هيندز في راديو تايمز عن سبب السماح للمشتبه به في هجوم ليفربول بالبقاء في البلاد بعد ملابسات ذكرت في ماضيه.
قال السيد هيندز إنه لا يستطيع التعليق لأنه تحقيق مباشر.
قال: "إنه تحقيق مباشر والشرطة يجب أن يكون لديها المساحة والوقت ، لتكون قادرة على إجراء هذا التحقيق بشكل كامل ومواصلة بحثهم عن العنوان الرئيسي ومواصلة التحليل.
"ليس من المستحيل أن يكون هناك أشخاص آخرون متورطون. إذا كان الأمر كذلك ، كما قالت الشرطة في بيانها الليلة الماضية ، فسيقومون بالاعتقالات بسرعة.
"لست في وضع يسمح لي بالتعليق على خلفية الفرد أو الفرد المتوفى أو التكهن بالقضية".
صحف بريطانيا تواصل ملاحقة "المحافظين".. وجارديان: 19 نائبا تربحوا من القمار
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تحقيق خاص ان 28 نائب في البرلمان البريطاني حصلوا علي ما يقرب من 2225 الف جنيه إسترليني من مكاسب "القمار" بينهم 19 نائب من حزب المحافظين الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء بوريس جونسون والبقية من حزب العمال.
وقالت الصحيفة ان المستفيد الأكبر من صناعة القمار خلال العام الماضي هو فيليب ديفيز ، النائب المحافظ، وأشارت الى انه حصل على 50 الف جنيه إسترليني العام الماضي مقابل لتقديم المشورة لمالك شركة Ladbrokes ، Entain ، بشأن المقامرة الأكثر أمانًا وخدمة العملاء.
قال ديفيز سابقًا إن عمله خارج البرلمان "أمر يخصه" ، على الرغم من أنه في عام 2010 لم يكن رد فعله مماثلا بشأن رجال الإطفاء الذين يشغلون وظائف ثانية ، والذين كانوا يقاومون التغييرات في نمط نوباتهم وقال إن رجال الإطفاء "يجب أن يبدأوا العيش في العالم الحقيقي في وقت يشعر فيه كثير من الناس بالامتنان للتمسك بوظيفتهم الواحدة".
في المجموع، تلقي 28 نائب برلماني أموال او خدمات من قبل صناعة المقامرة بقيمة إجمالية قدرها 224،281 جنيهًا إسترلينيًا منذ أغسطس 2020.
قال لورد فوستر أوف باث ، رئيس منظمة Peers for Gambling Reform ، إنه "كان من الواضح تمامًا سبب تقديم الصناعة السخاء للبرلمانيين" ، واصفًا موجة من الأدوار الاستشارية والضيافة المجانية بأنها محاولة للتأثير على النتيجة لصالح شركات القمار"، وأضاف: "مع تأثر الملايين من الأشخاص بمشكلة المقامرة وأكثر من حالة انتحار مرتبط بالمقامرة كل يوم ، أظن ان النواب سيجدون أنفسهم في الجانب الخطأ من الرأي العام ".
جنرال بريطاني يحذر من الحرب مع روسيا.. ويؤكد: خلاف موسكو وأوكرانيا "الهاء كلاسيكي"
قال رئيس القوات المسلحة البريطانية المنتهية ولايته إن الجيش يجب أن يكون جاهز للحرب مع روسيا بعد التوترات الأخيرة في أوروبا الشرقية، لكنه لا يعتقد أن فلاديمير بوتين يريد ما أطلق عليه "حربًا ساخنة" مع الغرب، وفقا لصحيفة الجارديان.
قال الجنرال السير نيك كارتر إن روسيا تشكل الآن تهديد أكبر في أوروبا الشرقية وقال إنه "يأمل بشكل واضح" ألا تكون هناك حرب مع روسيا ولا يعتقد أن البلاد تريد حرب فعلية لكن الناتو يجب أن يكون جاهزًا، مشيرا الى التوترات على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا حليفة روسيا بشأن اللاجئين العالقين في المخيمات.
وأضاف إنه على الأرجح أن الأوضاع الحدودية بين روسيا البيضاء وأوكرانيا كانت "إلهاء كلاسيكي" من قبل الحكومة الروسية من النوع الذي كان مستمرًا لسنوات.
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن أن يتحول إلى حرب إطلاق نار حقيقية، قال كارتر: "لا أعرف. أعتقد أننا يجب أن نكون على أهبة الاستعداد وأن نتأكد من أن لا نصل الى هذه النقطة ويجب علينا بشكل حاسم التأكد من وجود وحدة في تحالف الناتو ولا نسمح بحدوث أي ثغرات في موقفنا الجماعي ".
كما اعترف كارتر بأن الوضع في أفغانستان "ليس جيدًا"، مشيرا الى ا هناك "صور مروعة لأزمة إنسانية محتملة".
ووفقا للتقرير، حذر الجنرال نيك كارتر، رئيس هيئة الأركان العامة البريطاني أن خطورة نشوب حرب بين الغرب وروسيا "بسبب حادث عرضي" أكثر اليوم من أي وقت مضى منذ انتهاء الحرب الباردة.
من جانبها حثت ليز تروس ، وزيرة الخارجية البريطانية ، بوتين في نهاية هذا الأسبوع على التدخل في أزمة المهاجرين التي وصفتها بالمخزية على الحدود، وقال كريستوفر ستيل ، الضابط السابق في MI6 ، إنه يعتقد أن موسكو تعتقد أنها في حالة حرب مع المملكة المتحدة وحلفائها.
نقل 12 طفل للمستشفى بعد انهيار سقف أحد الفصول فى مدرسة بريطانية
تم نقل 12 طفل وشخص بالغ إلى المستشفى بعد انهيار سقف مدرسة خاصة في مدرسة اعدادية جنوب لندن امس ، وقالت المدرسة إن الإسعاف عالجت 16 شخصا في مكان الحادث ونقل اثنان من أعضاء هيئة التدريس و 11 طفلا إلى المستشفى.
وقات صحيفة الاندبندنت انه تم استدعاء حوالي 20 من رجال الإطفاء وثلاث سيارات إطفاء إلى المدرسة وبحلول منتصف اليوم الدراسي ذهب اغلب المصابين الى منزلهم، وقال مدير المدرسة ، نيك كروفورد إنه لا توجد إصابات تهدد الحياة.
وأكد كروفورد ان المدرسة تعمل عن كثب مع السلطات لفهم سبب الحادث قائلا: "لقد كان هذا وقتًا مقلقًا للأطفال وأسرهم والمدرسة نحن نفهم من الفحوصات الأولية أنه لا توجد مخاوف فيما يتعلق ببقية المبنى ، وسنعمل مع السلطات فيما يتعلق بأي تحقيقات سيتم إجراؤها. نود أن نتقدم بخالص الشكر لأعضاء فريق العمل وخدمات الطوارئ وأولئك الذين أرسلوا رسائل دعم "
وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية: "لقد تم حصر جميع الأطفال والموظفين والمدرسة بصدد الاتصال حاليًا بأولياء الأمور. "ننتظر تحديثًا لتقييم أي إصابات ويتم إغلاق طرق واسع النطاق استجابةً من خدمات الطوارئ ".
وكتبت النائبة العمالية هيلين هايز ، التي تمثل دولويتش ووست نوروود ، على تويتر: "قلقة للغاية لسماع انهيار سقف مدرسة روزميد هذا الصباح. اتعاطف مع الأطفال والموظفين وأولياء الأمور. آمل ألا يصاب أحد بجروح خطيرة .. لقد اتصلت بالمدرسة لتقديم دعمي و اقدم شكري لخدمات الطوارئ الذين حضروا مكان الحادث ".
ضحاياها من المشاهير.. الشرطة البريطانية تضبط عصابة استولت على 26 مليون جنيه إسترليني
ألقت السلطات البريطانية القبض على ثلاثة أشخاص ينتمون لعصابة تخصصت بالسطو على منازل المشاهير، في عملية وصفتها وسائل إعلام بأنها أكبر عملية سرقة محلية منظمة في البلاد وتم اصدار احكام بالسجن على أعضاء العصابة في المجموع وصلت الى 28 عام.
ووفقا لبي بي سي، تمكن اللصوص من سرقة أكثر من 26 مليون جنيه إسترليني، كانت على شكل نقود ومجوهرات وأحجار كريمة، وأشارت الشبكة الى ان عمليات السرقة تلك استمرت على مدار 13 يوما فقط، وتعود للعام 2019.
ومن بين الضحايا لاعب خط وسط تشيلسي السابق ومديره فرانك لامبارد، ومقدمة البرامج التلفزيونية كريستين، ومالك نادي ليستر سيتي الراحل فيشاي سريفادانابرابها، والممثلة تمارا إيكلستون.
وبحسب التقرير، اعترف كل من يوجوسلاف يوفانوفيتش وأليساندرو مالطي وأليساندرو دوناتي، بالتهم الموجهة إليهم، بينما هرب دانييل فوكوفيتش إلى صربيا.
وشار التقرير الى ان العصابة كانت تخطط لتنفيذ ضربات مشابهة على منازل مشاهير آخرين في أوروبا، هذا إلى جانب المزيد ببريطانيا.
وبحسب مصادر أمنية فإن أفراد العصابة قد نقلوا قسما كبيرا من الأموال التي سرقوها لخارج بريطانيا، بينما رصدتهم كاميرات المراقبة في متاجر وهم ينفقون آلاف الجنيهات على عدد من المنتجات والسلع.
ووجهت لأفراد العصابة تهم السرقة وغسيل الأموال، وأصدر القضاء أحكاما بالسجن تتراوح بين 11 و8 سنوات، فيما لا يزال أحدهم طليقا بانتظار تسلمه من صربيا.
وصرح المدعي تيموثي كراي كيو سي إن العصابة خططت ونفذت عمليات السطو الأعلى قيمة التي تم الكشف عنها في المملكة المتحدة، وأضاف أن عمليات السطو تضمنت بحثا دقيقا واستطلاعا. وعلى وجه الخصوص، تم استهداف الضحايا عمدا بسبب ثرواتهم ووظائفهم العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة