تفاصيل 17 لقاء عقدتها وزيرة البيئة على هامش "جلاسكو" لبحث سبل التعاون البيئى

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 03:28 م
تفاصيل 17 لقاء عقدتها وزيرة البيئة على هامش "جلاسكو" لبحث سبل التعاون البيئى جلاسكو COP26
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الأيام الماضية، وبالتحديد على مدار 12 يوما مشاركة مصرية متميزة في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ في دورته الـ 26 الذى استضافته مدينة جلاسكو الأسكتلندية، أحد أهم الأحداث العالمية البيئية السنوية، حيث عقدت وزيرة  البيئة ياسمين فؤاد ثمانية لقاءات ثنائية مع نظرائها في الإمارات وأستراليا وقبرص واليونان ولبنان وتونس والجزائر وألمانيا، أضافة لعشرة لقاءات مع شركاء التنمية ومسئولي المنظمات الدولية. 
 

لقاءات تثنائية مع وزراء البيئة بالعالم 

 

الإمارات 

1- عقدت وزيرة البيئة المصرية اجتماع ثنائى مع وزيرى البيئة والصناعة بدولة الامارات تم خلاله بحث مجالات التعاون الثنائى البيئي وتبادل الخبرات بين البلدين، وتم الاتفاق على  التعاون بين دولتى مصر والإمارات للخروج بمبادرة مشتركة  لتغطية مؤتمرات تغير المناخ القادمة (COP27 و COP28).
 

قبرص

2- لقاء وزيرة البيئة المصرية بنظيرها  القبرصى لتبادل الآراء والرؤى والمستجدات بمؤتمر المناخ COP 26 والتعاون المشترك .
 

أستراليا

3- لقاء وزيرة البيئة المصرية ووزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات الأسترالي لبحث دعم سبل التعاون لنقل التكنولوجيا منخفصة السعر والكربون بالصناعة وخاصة فى صناعات الحديد والصلب و الالومونيوم والهيدروجين والطاقات الجديدة والمتجددة، لدعم حماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية الناتج عن تلك الصناعات.
 

تونس

4- لقاء وزيرة البيئة المصرية نظيرتها التونسية وبحث مجالات التعاون البيئي المستقبلية والقائمة  بين البلدين والتاكيد خلال اللقاء على أهمية بلورة المشروعات القابلة للحصول على التمويل من الصناديق التمويلية للمناخ.
 

الجزائر

5- لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد ووزيرة البيئة الجزائربة لمناقشة  طرق تسهيل اجراءات التمويل فى مجال المناخ، والتأكيد على أهمية العمل على تلاحم الرؤى ووجهات النظر بين الدول العربية فى مجال المناخ، وتوحيد الجهود لدعم استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ cop27، كما تم مناقشة مذكرة التفاهم القائمة بين البلدين، والسعى لتفعيلها وخاصة فيما يتعلق بمجال التصحر .
 

ألمانيا

6- لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد بوزيرة البيئة الألمانية والوفد المرافق لها، وتم مناقشة سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال البيئة، حيث تلقت وزيرة البيئة المصرية الدعوة من الوزيرة الألمانية للمشاركة في مباحثات المناخ climate Dialogue.
 

اليابان 

7- لقاء الوزيرة بوزير البيئة الياباني، وناقشا آخر مستجدات تمويل المناخ.
 

السويد 

8- لقاء الوزيرة بنظيرها السويدي وشريكها في مباحثات تمويل المناخ، لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم العمل المناخي.
 

لقاءات مع شركاء التنمية والمنظمات الدولية

 

المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ

 1- التقت وزيرة البيئة جون كيرى المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ للتهنئة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27 العام القادم عن افريقيا، والإشادة خلاله بدور مصر المحوري، وإعرابه عن سعادته باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بالنيابة عن افريقيا وهو ما يعود بكثير من الفوائد على قضية التغيرات المناخية عالميا نظرا لدور مصر المحوري في التوفيق بين الدول بما يخدم قضية التغيرات المناخ عالميا ويحقق طموحات الدول الأفريقية في التنمية .
 

نيجيل توبينج بطل العمل المناخي

2- لقاء مع نيجيل توبينج بطل العمل المناخي البريطاني رفيع  المستوى لمؤتمر المناخ COP26 وفريق عمله، لمناقشة آليات عمل البطل المناخي وفريقه في فعاليات مؤتمر المناخ للقيام بمهمته في خلق التواصل والربط بين قرارات وأعمال الحكومات، وما يشارك به الأطراف غير الحكومية من مبادرات وأنشطة لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
 

الرئيس التنفيذي لبنك HSBC

3- لقاء مع الرئيس التنفيذي لبنك HSBC لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول استراتيجيات المناخ لكل من مصر والبنك، وآليات التعاون لدعم العمل المناخي، والتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، بالإضافة إلى سبل التعاون بين وزارتي البيئة والمالية وبنك HSBC في عملية تقييم المشروعات المعنية بالتصدي لآثار تغير المناخ، وإمكانية تفعيل مبادرة لدعم تمويل المناخ في مصر بالشراكة مع البنوك الوطنية المصرية.
 

نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي

4- لقاء مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لتبادل الرؤى ومناقشة خارطة طريق مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ، سواء في الموضوعات الفنية كالصناعة والتكيف، أو دعم التنظيم وتنفيذ الأحداث الجانبية كمنتدى الشباب، حيث أكد نائب البنك أن شكل الدعم سيتحدد بناء على ما يقرر الجانب المصري من أولويات للطرح في المؤتمر.
 

رئيس الدورة الحالية لمؤتمر تغير المناخ

5- التقت الدكتورة ياسمين فؤاد مع وزيرة البيئة ألوك شارما رئيس الدورة الحالية لمؤتمر تغير المناخ COP26 لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، وسبل تنفيذ آليات التمويل من أجل العمل  المناخى والخروج بنتائج فعالة وملزمة وعادلة تضع اتفاق باريس حيز التنفيذ وتراعي مصالح كافة الدول خاصة الأكثر تأثرا بتغير المناخ كالدول النامية والافريقية، وقدمت مصر للجانب الانجليزي رؤيتها لمواجهة عدد من النقاط الخلافية، وخاصة فيما يتعلق بموضوعات تمويل المناخ وإطار الشفافية والمادة السادسة المعنية بآليات اسواق الكربون وموضوعات التكيف والخسائر والاضرار.
 

رئيس معهد أبحاث جرانثام

6- لقاء وزيرة البيئة بالدكتور نيكولاس ستيرن أستاذ ورئيس معهد أبحاث جرانثام LSE بجامعة اكسفورد بلندن، لاستعراض ومناقشة الموضوعات الخاصة بتعبئة التمويل المطلوب لدعم الدول النامية، من منطلق ربط مفاوضات تغير المناخ بالعلم والاقتصاد لتمويل عمليات تغير المناخ.
 

مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى

7- لقاء وزيرة البيئة  ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP تم بحث عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية، ومنها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وأهمية دعم تمويل تغير المناخ والتكيف.
 

ممثلي الدائرة الرسمية للاطفال والشباب فى اتفاقية الأمم المتحدة

8- لقاء وزيرة البيئة مع  ممثلي الدائرة الرسمية للاطفال والشباب فى اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ -بناء على طلبهم- لمناقشة دور الشباب في تقديم حلول مبتكرة لموضوعات المناخ، والموضوعات المزمع مناقشتها في مؤتمر الشباب COY17، والمشاركة المصرية فيه سواء بممثلين عن شباب مصر ودعم الموضوعات المطروحة.
 

المدير الدولي للشراكة العالمية العمل البلاستيكي

9- لقاء وزيرة البيئة والمدير الدولي للشراكة العالمية العمل البلاستيكي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لمناقشة سبل دعم مصر لقيادة مواجهة التلوث البلاستيكي، بدعم تجربة مصر في إصدار قانون إدارة وتنظيم المخلفات، والدروس المستفادة من الشراكات الحالية للمنتدى بين القطاعين العام والخاص.
 

200 دولة تشارك في قمة المناخ

جدير بالذكر أن قمة تغير المناخ بجلاسكو ضمت أكبر تجمع أممي على مستوى القادة والخبراء، وأقيم هذا العام بمدينة جلاسكو الاسكتلندية خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 2021 تحت رئاسة المملكة المتحدة، وبمشاركة  وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة وعدد كبير من منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال، وتعد هذه النسخة من المؤتمر أول تقييم حقيقي لما أسفر عنه اتفاق باريس للمناخ الذي يلزم الدول بالحفاظ على الاحترار العالمى أقل من درجتين مئويتين، حيث وافقت 196 حكومة- كجزء من اتفاق باريس-على إجراء تقييم دورى لتقدمها على الصعيدين الوطنى والجماعى، وتحديث تعهداتهم، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة على كوكبنا، باجراءات عاجلة.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة