شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى فعاليات الجلسة الوزارية المغلقة لتحديد مسار العمل المناخي من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP26" إلى COP27 بحضور وزراء وممثلين عن قطاع الطاقة من دول أفريقية وأسيوية وأوروبية، والتى تم خلالها مناقشة وجهات نظر الدول المختلفة لمستقبل الطاقة في ظل السعي نحو تنفيذ إجراءات للحد من ظاهرة تغير المناخ بالإضافة إلى استعراض الاستراتيجيات والسياسات المقترحة من الدول من أجل مواصلة أجندة الاستدامة الخاصة بهم والتخطيط نحو مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" الذى تستضيفه مصر العام المقبل.
وأوضح الملا، أن العمل الجاد في هذا الإطار فيما يخص منظومة العمل البترولى المصرى يسير بخطى متميزة بالتنسيق بين وزارتى البترول والثروة المعدنية ووزارة الدولة لشئون البيئة وحقق نتائج أعمال متقدمة وذلك ضمن منظومة الدولة التى تربط الأهداف البيئية برؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، لافتاً إلى لأهمية المشاركة المصرية المتميزة للرئيس عبدالفتاح السيسى في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP26"، وإعلان الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسمياً فوز دولتى مصر والأمارات باستضافة الدورتين الـ 27 و 28 من مؤتمر دول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP" والذى يعد أهم وأكبر مؤتمر دولى للعمل المناخى بمشاركة قادة وزعماء العالم فى عامى 2022 و2023 على التوالى.