بحفلات شواء للحم الضأن ومشروب الجبنة التي تشتهر بها قبائل جنوب البحر الأحمر، احتفل شباب الشلاتين بسقوط الأمطار بأحدى الاودية الجبلبة الشهيرة الواقعة غرب الشلاتين .
من جانبه قال علي حمدون، أحد شباب مدينة الشلاتين، أن شباب المدينة قاموا بتنظيم رحلة الي احد الأودية الجبلية وادى حمرادوم غرب مدينة الشلاتين بتقريبا 70 كيلو متر، احتفالا بسقوط الأمطار والسيول بالأدوية المختلفة والذي يفرح بها اهالي القبائل جنوب البحر الأحمر.
واضاف حمدون في تصريحات خاصة ل اليوم السابع أن سقوط الامطار والسيول ينتظره اهالي قبائل حلايب و الشلاتين وجنوب البحر الأحمر كل عام ليتبعها انتشار العشب وتحويل لون الصحراء من الأصفر الي اللون الاخصر وتنتشر المراعي بها .
وتابع : أن سقوط المطر يعني الرزق والخير الوفير لأهالي القبائل خاصة المقيمين في الأودية الجبلية سعيا وراء الرزق حيث يعد فصل الشتاء فصل الخير علي الاهالي بانتشار المراعي للابل وكذلك الاغنام والتي تنتج عنها نشاط فب حركة البيع والشراء في أسواق الإبل والاغنام في الشلاتين .
واكد إلى أنه عقب سقوط الأمطار يقوم شباب القبائل بالتجول داخل الأودية المختلفة لاكتشاف أماكن سقوط الأمطار والسيول لتكون بعد ذلك مكان لرعى الإبل والأغنام والتى تتبعها انتشار للعشب .
أحتفل الشباب بسقوط الأمطار بتجهيز حفلات شواء لوجبة السلات الشهيرة والتي تشتهر بها اهالي المنطقة
وهى عبارة عن شواء اللحم الضانى، بعد تصفية العظم منه، على نوع من الحجارة المحماة، وهى حجارة البازلت الموضوعة على طبقة من الجمر.
وتابع أن السلات من أشهر وأشهى الأكلات فى حلايب وشلاتين، وأن عملية إعداد وجبة السلات تبدأ بعد تجهيز المكان المخصص لإعدادها من خلال جمع أحجار البازلت وغسلها ومن ثم إشعال الفحم والحطب فى نقطة دائرية، وعند اشتعال النار توضع أحجار البازلت فوق الفحم حتى تصبح جمرًا.
وكشف حامدون أن بالنسبة لمشروب الجبنة الذى يعد المشروب الرسمى لقبائل حلايب وشلاتين يتم تجهيزه بدق البن والحبهان وسط جلسات الأصدقاء والشباب، حيث يتم تجهيزه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول لون البن الأحمر إلى بنى غامق، وتستغرق عملية التحميص 3 دقائق، وخلالها يضاف إلى البن قليل من حبات القرنفل أو الحبهان أو الزنجبيل حسب النكهة المطلوبة وطحن ودق تلك المواد جيدا.
وأوضح أن الأدوات التى تستخدم فى الجبنة متواجدة فى كل بيت من بيوت أهالى الجنوب وكأنها شئ أساسى، وتلازمهم تلك الأدوات فى كل مكان عند رعى الجمال والأغنام فى الأودية الجبلية بالنسبة لرعاة الجمال وكذلك مع صيادوا الأسماك يصطحبونها فى مراكبهم التى تستمر الرحلة بها ما يقرب من 10 أيام فى عرض البحر.
وشهدت مناطق مختلفة بصحراء الشلاتين تجمعات كبيرة من مياه الأمطار منها وادى حوضين غرب مدينة الشلاتين حيث احتجزت السدود التى قامت بأنشائها الإدارة العامة للمياه الجوفية التابعة لوزارة الرى لحماية المدن من اخطار السيول والاستفادة بمياه الأمطار، باحتجاز كميات كبيرة تصل لملايين الأمتار.
وكانت شهدت مدينة الشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر سقوط أمطار رعدية غزيرة على أغلب مناطق المدينة نهاية الأسبوع الماضي استمرت لبداية الاسبوع الجارى مما ادى إلى تجمعات كبيرة بالأودية الجبلية المختلفة.
كذلك كانت شهدت أغلب مدن المحافظة الجنوبية سقوط أمطار غزيرة فى مدن حلايب وشلاتين ومرسى علم وسفاجا، فيما شهد الكيلو 35 طريق القصير - مرسى علم، سقوط تجمعات المياه على الطريق مما تسبب فى نحر الأسفلت دون توقف للطريق، كذلك فى منطقة الحمروين وطريق سفاجا القصير، كما تشهد مدينتى الغردقة ورأس غارب انتشارا للسحب المنخفضة مع سقوط رذاذ الأمطار
احتفالات شباب الشلاتين بسقوط الامطار
احد شباب الشلاتين في الأودية الجبلية
احد شباب قبائل الشلاتين
السلات شوي لحم الضأن علي البازلت
حفلات شواء احتفالا بسقوط ااامطار
حفلات شواء اهالي الشلاتين احتفالا بسقوط الامطار
شاب شلاتيني يجهز مشروب الجبنه
شباب الشلاتين في إحدى الأودية الجبلبة
قعدة شباب الشلاتين وسط الأودية الجبلية
مشروب الجبنة اهم احتفالات شباب الشلاتين بالأمطار
مياه الامطار بالأدوية الجبلية بالشلاتين
مياه الامطار تتساقط من الجبال بعد تجمعها
