هيئة الكتاب السورية تصدر ترجمة الأجزاء الثلاثة لرواية "البوساء" لـ فيكتور هوجو

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 12:00 ص
هيئة الكتاب السورية تصدر ترجمة الأجزاء الثلاثة لرواية "البوساء" لـ فيكتور هوجو غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب الجزء الثالث من "البؤساء" رائعة الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، من ترجمة زياد العودة، ويقع الكتاب في 574 صفحة وصدر الجزئين السابقين في 2019 و2020، وهذه هي الترجمة الدقيقة والكاملة للرواية العظيمة التي شغف بها القراء عبر العصور.
 
وتعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832، إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفًا اجتماعيًا هو نوع من جحيم بشري، فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائمًا".
 
تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون، مركزة على شخصية السجين السابق جان فالجان ومعاناته بعد خروجه من السجن.
 
البوساء
 
فيكتور هوجو مؤلف فرنسي، اشتهر بأشعاره ورواياته الرومانسية، ومن ضمنها رواية البؤساء، وأحدب نوتردام؛ تناولت أعماله القضايا السياسية والاجتماعية في عصره، وترجمت إلى إلى عدة لغات.
 
عتَبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة، وهوَ مشهور في فرنسا باعتباره شاعراً في المقام الأول ثم روائياً، فقد ألف العديد من الدواوين لعل أشهرها ديوان تأملات وديوان أسطورة العصور،  أما خارِج فرنسا، فهو مشهور لكونه كاتبا روائيا أكثر من كونه شاعراً، وأبرز أعماله الروائية هي رواية البؤساء وأحدب نوتردام. كما اشتهر في حقبته بكونِه ناشطاً اجتماعياً حيث كان يدعو لإلغاء حكم الإعدام في كتابه الشهير كما كان مؤيداً لنظام الجمهورية في الحُكم، وأعمالُه تَمَس القضايا الاجتماعية والسياسية في عصره.
 
وُلِد هوغو عام 1802 في بيزنسون، وتوفى عن عمر يناهز الـ83 عام 1885، ودفن في مقبرة العظماء، واشتهر فكتور هوجو حول العالم، وقد تم تكريم ذكراه بعدة طرق، فمثلاً وضعت صورته على الفرنك الفرنسي، وقد اقتبست روايته البؤساء للعديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية والغنائية والمسرحيّة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة