تمر اليوم الأربعاء 17 نوفمبر، ذكرى رحيل واحدا من أعمدة تلاوة القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى، وهو الشيخ عثمان الشبراوى والذى لٌقب بعد وفاته بـ "شهيد الفجر"، حيث كانت آخر تلاوة له فى قرآن الفجر فى مسجد السيدة نفيسة، وكان يقرأ من سورة العنكبوت، حتى وصل إلى قوله تعالى "فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".. فإذا بصوته العذب يتوقف فجأة ولم يعد قادرًا على التلاوة، حتى أغشى عليه فجأة ما اضطر مسئولى الإذاعة لقطع البحث واستكماله بشريط مُسجل للشيخ فتحى المليجى، ونقل الشيخ لمنزل ابنته فى القاهرة ليتوفى بعدها بأيام ويكون آخر مرة يتلو فيها القرآن.
"اليوم السابع" يوضح في السطور التالية عدد من المعلومات عن الشيخ عثمان الشبراوى في ذكرى رحيله:
1. وُلد الشيخ عثمان الشبراوى فى 12 أكتوبر 1946م بقرية البيروم مركز فاقوس بمحافظة الشرقية .
2. حفظ الشيخ الشبراوى القرآن الكريم وتعلم أحكامه وقراءاته المختلفة وهو فى سن العاشرة من عمره على يد والده.
3. التحق بمعهد فاقوس الدينى ثم دار المعلمين وعمل مدرسًا وترقى إلى موجه عام للغة العربية والتربية الدينية.
4. التحق الشيخ عثمان الشبراوى بإذاعة القرآن الكريم والبرنامج العام بمصر فى عام 1980م.
5. كان عضوا في نقابة قراء القرآن الكريم بالشرقية .
6. سافر إلى دول المغرب والجزائر والسودان وتونس وإيران وزامبيا وجزر القمر والصومال وإسبانيا وهولندا والبرازيل والعراق والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ونيجيريا وماليزيا.
7. زار دولة فلسطين عام 1988 م وقرأ بالمسجد الأقصى.
8. توفي الشيخ عثمان الشبراوي في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر عام 2003 عن عمر يناهز 56 عاماً.