سموحة محطة تلميع نجوم الأهلى والزمالك.. عبد القادر وناصر ومروان الأبرز

أصبح نادى سموحة ظاهرة ومحطة مختلفة فى مشوار عدد من نجوم الدورى المصرى خاصة قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، ففى الوقت الذى يبتعد فيه بعض اللاعبين عن المشاركة رفقة القطبين ويختفون عن الأضواء، لكن تكون محطة اللعب فى صفوف سموحة فرصة لإعادة تلميعهم أو عودة بريقهم المفقود فى الملاعب المصرية مجددا.

وشهدت الفترة الأخيرة نجاح أكثر من لاعب فى استعادة بريقه بعد اللعب فى صفوف سموحة، وباتوا من نجوم الكرة المصرية فى الوقت الحالى، وقد تكون طريقة لعب سموحة أو الأجواء المحيطة أو التعامل الجيد من مدربى الأمواج الزرقاء، وتحديدا أحمد سامى لها مفعول السحر فى إعادة نجوم الظل بالأهلى والزمالك للبريق من جديد.

وهناك أكثر من لاعب كان لنادى سموحة ومدربيه الفضل فى استعادة بريقهم من جديد، ولعل أبرز هؤلاء اللاعبين الذين تألقوا بعد محطة سموحة من صفوف الأهلى والزمالك:

أحمد عبد القادر

فى الوقت الذى كان فيه أحمد عبد القادر لاعب الأهلى الحالى، مغمورا للجميع مع عودة اللاعب من الاحتراف فى التشيك، إلا أن رأى الجميع فى اللاعب الصاعد تغير بعد تجربة عبد القادر فى صفوف سموحة بالموسم الماضى، حيث إن تلك المحطة أكدت للجميع أن هناك موهبة جديدة ستضيف للكرة المصرية فى الفترة القادمة، وبالفعل عاد بشخصية مختلفة للأهلى بعد انتهاء الإعارة ويتوقع أن يكون له دور كبير مع الأهلى فى الفترة القادمة.

صلاح محسن

عانى صلاح محسن من ضغوط كثيرة داخل الأهلى، بسبب سعر شرائه من إنبى قرابة الـ40 مليون جنيه مصرى، وكان الجميع يربط بين قيمة الصفقة وأداء اللاعب مع الفريق الأحمر، قبل أن يتحرر اللاعب من الضغوط عقب الحصول على فرصة الإعارة إلى سموحة، وتألق رفقة الفريق السكندرى، ليعود إلى الأهلى بشكل مغاير تماما عما كان عليه الحال قبل الإعارة، ومن ثم أصبح من الأوراق الرابحة فى خطة موسيمانى بالأهلى وكذلك من اللاعبين الذين لا غنى عنهم فى قائمة الفريق الأحمر.

ناصر ماهر

كان ناصر ماهر حبيس الدكة فى الأهلى ولا يشارك بشكل أساسى مع الأهلى قبل أن ينضم إلى سموحة وتكون نقطة فارقة فى مشوار اللاعب الكروى، لأن التجربة كانت شاهدة على تألقه وعودته مجددا لصفوف الأهلى، ورغم عدم مشاركته بصفة منتظمة بعد العودة للأهلى لكن تم تسويقه وبيعه لنادى فيوتشر مع بداية الموسم الحالى.

مصطفى فتحى

رغم أن أسهم مصطفى فتحى لاعب الزمالك تراجعت بنهاية الموسم قبل الماضى، فى ظل ابتعاده عن المشاركة مع الفريق الأبيض وعدم اعتماد الأجهزة الفنية عليه وتجميده على الدكة أو خروجه من القائمة، قبل أن ينضم اللاعب إلى صفوف سموحة، الذى نجح فى تغيير رأى الجميع تجاه فتحى وبات من نجوم الدورى المصرى ومطمعا للعديد من أندية الدورى، بل وانضم لصفوف المنتخب الوطنى من نادى سموحة، وبات من الأوراق المهمة فى صفوف كارتيرون بالزمالك حاليا، ويحافظ على مركزه مع المنتخب فى الوقت الحالي.

مروان حمدى

آخر تجارب لاعبى القطبين فى صفوف سموحة هو مروان حمدى، الذى عانى من التهميش والانتقادات فى الزمالك بالموسم الماضى، فى ظل عدم تأقلم اللاعب مع الوضع الجديد كلاعب فى صفوف الفريق الأبيض منذ رحيله عن المقاصة فى يناير الماضى، وواجه صعوبات فى حجز مكان أساسى بتشكيل الزمالك، ليجد اللاعب مخرجا فى الرحيل إعارة إلى سموحة ويتألق بقميص الفريق السكندرى بل وينضم منه إلى صفوف المنتخب الوطنى.

وهناك أكثر من لاعب آخر من صفوف الأهلى والزمالك يتألقون فى صفوف سموحة ومنهم من هو مستمر مثل أحمد رمضان بيكهام الذى يؤدى بشكل جيد مع سموحة ومحمد شكرى، الذى يتألق فى قيادة الجبهة اليسرى للفريق السكندرى وفهد جمعة مهاجم الأهلى، والذى لم يحصل على فرصة حتى الآن، ومنهم من انضم للفريق السكندرى بشكل نهائى مثل حسين فيصل صانع ألعاب الزمالك السابق والمنضم لسموحة فى صفقة انتقال حر بعد رفع اسمه من قائمة الزمالك.