يصل غدا الخميس صاحب السمو الملكى الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال مصر في ثانى زيارة رسمية لهما إلى البلاد، حيث قاما بزيارتها بـ2006 فى إطار جولة عالمية شملت السعودية والهند بهدف تعزيز التفاهم والتسامح بشكل أفضل بين الأديان، ودعم مبادرات البيئة، وتشجيع فرص العمل والتدريب المستدامة للشباب.
الأمير تشارلز وزوجته فى القاهرة فى 2006
وتأتى الزيارة إلى مصر بعد زيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية استغرقت يومين، فى إطار جولة إلى المنطقة هى الأولى لأمير ويلز وزوجته منذ عامين بسبب وباء كورونا.
وزار حينها الأمير تشارلز وزوجته جامع الأزهر وحديقة الأزهر والمتحف المصرى وواحة سيوة، وافتتح حينها الجامعة البريطانية بالقاهرة، وقال في كلمة ألقاها بجامعة الأزهر: "أعتقد من كل قلبي أن الرجال والنساء المسئولين يجب أن يعملوا لاستعادة الاحترام المتبادل بين الأديان ، وأن علينا بذل كل ما في وسعنا للتغلب على انعدام الثقة الذي يسمم حياة الكثير من الناس. "
وكان الأمير تشارلز زار الغردقة كجزء من جولة شهر العسل مع الأميرة ديانا عام 1981.
زيارة لجامع الأزهربصحبة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل الإمام محمد سيد طنطاوى
ووفقا للمكتب الملكى، كلارنس هاوس، سيلتقي صاحبا السمو الملكي شيخ الأزهر لبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة. وقالت السفارة البريطانية إن هذا اللقاء يعزز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.
الأمير تشارلز وزوجته مع الإمام الراحل محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق
الأمير تشارلز فى المتحف المصرى عام 2006
فى غضون ذلك، سوف يركز برنامج زيارة دوقة كورنوال على تمكين النساء من خلال استماعها لتجارب قيادات نسائية في مصر وجهودهن لتشجيع حماية الطبيعة، كما ستستمع لشرح حول كيفية ابتكار النساء المعيلات لعائلاتهن لطرق لدعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن.
كاميلا
الأمير تشارلز وزوجته فى حديقة الأزهر
استقبال دوقة كورنوال فى 2006