يدعم البنك الدولى، الحلول الابتكارية فى مجال الطاقة، بجانب الدعم الكبير لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، بتمويلات دولية لتعظيم قيمتها عالميا، ومنها علي سبيل الحصر أكبر محطة طاقة شمسية فى منطقة بنبان بجنوب مصر.
وما زال حوالى مليار شخص يعيشون بدون كهرباء، في حين أن مئات الملايين غيرهم يعيشون دون الحصول عليها بشكل كافٍ أو بشكل غير منتظم. وفي الوقت نفسه، ما يقرب من 3 مليارات شخص يقومون بالطهي أو بتدفئة منازلهم بأنواع من وقود ملوث مثل الخشب أو أنواع أخرى من الكتلة الحيوية، مما يؤدي إلى تلوث الهواء الداخلي والخارجي مع ما يحدثه هذا من تأثيرات صحية واسعة النطاق.
أوضح البنك الدولى، أن الفجوات هائلة، ولكن هناك أيضاً تقدم على العديد من الجبهات، ومشهد الطاقة العالمي إنما يشهد تحولاً رئيسياً، وتؤدي الطاقة المتجددة دوراً حيوياً متزايداً في مساعدة البلدان على إنشاء شبكات طاقة حديثة وآمنة.
ويُساعد انخفاض تكاليف الطاقة النظيفة بشكل كبير في هذا التحول، في حين أن تكنولوجيات متطورة مثل الشبكات الذكية والعدادات الذكية وأنظمة البيانات الجيومكانية قد قلبت تخطيط الطاقة رأساً على عقب.
وأضاف إنه ساهمت نُهج جديدة واسعة النطاق تجمع بين الكهربة في نطاق الشبكة وخارجها في تحقيق مكاسب مذهلة في الوصول إلى الطاقة في العديد من البلدان. وفي حالات أخرى، تُظهر الشبكات الصغيرة أمالاً واعدة في سد فجوة الحصول عليها. وفي الوقت نفسه، تتزايد كفاءة نُظم الطاقة الشمسية المنزلية حيث تنخفض التكاليف - مما يجعلها في المتناول في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، وهي المناطق التي تُشكِّل الفجوات الأكبر في الحصول على الطاقة.
ويلتزم البنك الدولي بمساعدة البلدان على تنفيذ النُهج التي تناسب احتياجاتها على أفضل وجه، ويدعم الابتكارات التكنولوجية والمالية والمتعلقة بالسياسات التي يمكن أن تُساعد في تسريع وتيرة توسيع نطاق خدمات الكهرباء التي يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة وإنهاء الافتقار إلى الطاقة مرة واحدة وإلى الأبد.