كشفت تقارير صحفية أن إدارة مانشستر يونايتد حددت 3 خيارات لتعويض النرويجى أولى جونار سولشاير حال إقالته من تدريب الشياطين الحمر، حيث تعرض المدرب النرويجى لضغوط متزايدة فى الأسابيع الأخيرة بسبب النتائج السيئة، وأفادت تقارير صحفية أن إدارة اليونايتد تشعر بالقلق من النرويجى وبدأوا فى التفكير بجدية فى تغييره.
وفاز الشياطين فى ثلاث مباريات فقط من آخر 10 مباريات فى جميع المسابقات، وأبرزت الهزيمة 5-0 أمام ليفربول والخسارة 2-0 أمام مانشستر سيتى علامات مقلقة للغاية.
ويحتل اليونايتد المركز السادس فى الدورى الإنجليزى الممتاز، بفارق 9 نقاط عن تشيلسى المتصدر، قبل مباراة نهاية الأسبوع التى يجب الفوز بها ضد واتفورد.
وبحسب صحيفة "ديلى إكسبريس" الإنجليزية فإن مان يونايتد بدا مترددًا فى إقالة سولشاير، الذى يقترب من ثلاث سنوات فى الوظيفة، لكن تقريرًا صادرًا عن ديلى ريكورد يشير إلى أن الأمور قد تغيرت فى رأس المسئولين مؤخرًا.
وبحسب ما ورد أحرز يونايتد تقدمًا في محاولاته للتعاقد مع زين الدين زيدان، الذى انجذب الآن لفرصة تولى المسئولية فى أولد ترافورد.
ولا يرتبط زيدان بتدريب أى نادٍ، بعد أن غادر ريال مدريد فى الصيف، ويحرص على العمل مع لاعبيه السابقين رافائيل فاران وكريستيانو رونالدو، وكذلك بول بوجبا الذى حاول مرارًا التعاقد معه وضمه للنادى الملكى فى إسبانيا.
وفاز زيدان 49 عامًا بثلاثة ألقاب من بطولة دورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد وينظر إليه على أنه مدرب أقل صرامة من أنطونيو كونتى، الذى أجرى النادى محادثات معه قبل انضمامه إلى توتنهام.
ولا يعد الفرنسى الخيار الوحيد للفريق لكن يوجد ترشيحات أخرى مثل بوتشيتينو وبراندان رودجرز.
ويقال إن كلاهما مهتم بتولى المسئولية فى أولد ترافورد، لكن سيتعين على يونايتد دفع تعويضات كبيرة إلى ليستر سيتى وباريس سان جيرمان للتعاقد معهما فى منتصف الموسم.
ووقع سولشاير عقدًا جديدًا مع يونايتد فى أغسطس، لكن من المفهوم أن هذه الصفقة تشمل دفع تعويض لموسم واحد غير متغير حال إقالته.
ولم يثير المدرب النرويجي إعجاب اللاعبين الرئيسيين الذين لديهم مخاوف بشأن أساليب تدريبه وتكتيكاته وإدارته داخل المباريات.
ويواجه يونايتد واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت قبل مواجهة في دوري أبطال أوروبا أمام فياريال ومواجهات صعبة ضد تشيلسي وأرسنال.
وسيفقد سولشاير خدمات بوجبا الذى تعرض للإصابة فى أوتار الركبة أثناء أداء واجبه الدولى، بينما اضطر ماركوس راشفورد للانسحاب من تشكيلة إنجلترا بسبب عدم اكتمال لياقته.