شهدت الواحات البحرية؛ المهرجان الدولي الأول للتمور والذي انعقد على مدار 3 أيام، وبمشاركة أكثر من 80 من العارضين والمنتجين للتمور في مصر والدول العربية، حيث تعتبر مصر الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وتعد أحد أهم السلع الاستراتيجية، وجاء المهرجان للمساهمة في النهوض بهذه الزراعة وتطويرها.
وخلال لقائه مع تليفزيون" اليوم السابع"؛ قال محمد إمبابي، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، إن إقامة المهرجان تأتي في إطار تنفيذ رؤية وتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الصادرات المصرية بشكل عام وزيادة الصادرات من التمور بشكل خاص، حيث تعد مصر الأولى عالميًا في إنتاج التمور، لكن ليست الأولى في تصديره، وبالتالي نعمل جميعًا من أجل زيادة الجودة وإنتاج الأنواع المختلفة حتى تأخذ مصر مكانتها في تصدير التمور على مستوى العالم.
وعن سبب اختيار منطقة الواحات البحرية لتكون مركزًا للمهرجان، أشار إلى أن الواحات البحرية تنتج وحدها ما يقرب من 30 ألف طن سنويًا من أجود أنواع التمور على مستوى العالم، وهو ما يوازي إنتاج واحة سيوة والوادي الجديد، وتنتج أنواع من التمور لا يوجد مثيل لها على مستوى العالم، وكان لزامًا علينا تسليط الضوء على الواحات البحرية وإقامة مثل هذا المهرجان وتقديم دورات تدريبية وورش عمل للمزارعين والمنتجين تسهم في زياد الإنتاج وجودته.
أحد العارضين بالمهرجان والزميل محمد أسعد
وأشار إمبابي، إلى أن الغرفة التجارية بالجيزة حرصت على دعوة مجموعة من سفراء وممثلي الدول العربية للمشاركة في افتتاح المهرجان، كما وجهت الدعوة للعارضين بمختلف الدول العربية ودول الشرق الأوسط المنتجة للتمور، لتبادل الخبرات في هذا المجال، خاصة وأن المهرجان يشهد أيضًا مجموعة من الجلسات وورش العمل حول إنتاج التمور والنهوض بها، فالهدف من المهرجان ليس فقط البيع والشراء ولكن أيضًا البحث والدراسة عن كيفية النهوض بالإنتاج وجودته، وتدريب المزارعين والمنتجين، والتعاون والتكامل بين الدول في هذا المجال.
أم ندى أحد العارضين بالمهرجان والزميل الصحفى محمد أسعد
وكشف رئيس الغرفة التجارية بالجيزة عن وجود خطة لإقامة المهرجان كل عام بالواحات البحرية، موجهًا الشكر لكل القائمين على تنفيذه للخروج بالشكل المشرف الذي يليق بسمعة مصر، مشيرًا إلى أن المهرجان يهدف أيضًا للترويج للمناطق السياحية والأثرية بالواحات البحرية، خاصة انها تتميز بالعديد من المواقع المتفردة، وتشتهر بالسياحية العلاجية من خلال المياه الكبريتية، ووجود ممثلي سفارات بعض الدول ووسائل الإعلام المختلفة يسهم في الترويج لتلك المناطق.
أحد العارضين بالمهرجان والزميل الصحفى محمد أسعد
الزميل الصحفى محمد أسعد