أعلن كبير أطباء الأورام بوزارة الصحة الروسية ومدير المركز العلمي لاختبارات المنتجات الطبية، أندري كابرين، أن بلاده ستساعد سوريا في تدريب أطباء الأورام وستستضيف المجموعة الأولى من المتخصصين في موسكو في نوفمبر الجاري.
وقال كابرين - في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "وقعنا اتفاقية اليوم في دمشق نتعهد فيها بتدريب أطباء الأورام السوريين وتنظيم ورش عمل لهم".
وأضاف:" أن المجموعة الأولى من هؤلاء الأطباء سيصلون موسكو 21 نوفمبر الجاري وسيكثون فيها للتدريب لمدة ثلاثة أسابيع".
وتابع:" تخصص علاج الأورام في سوريا صعب للغاية، فلا يوجد تشخيص ولا يوجد نظام تعريف واضح حتى الآن، ونحن بحاجة إلى إنشائه من جديد، ونحن على استعداد للمساعدة".
يذكرأن، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، التعاون الثنائي وعددا من القضايا الدولية على رأسها المستجدات في سوريا وأفغانستان وقره باغ والاتفاق النووي.
وذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) - في بيان نقلته شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن الرئيس الروسي، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس إيران، أكدا خلالها أنه بفضل الجهود الروسية الإيرانية المنسقة، أمكن الحفاظ على دولة سوريا والقضاء على بؤرة رئيسية للإرهاب الدولي.
وأبدى الجانبان الرغبة في مواصلة التنسيق، بما في ذلك في إطار تنسيق أستانا.
وجرى - خلال الاتصال - استعراض القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي، بما في ذلك تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة كبيرة، وكذلك التعاون في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وناقش الجانبان الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أعرب بوتين عن أمله في أن تكون المحادثات النووية في فيينا والمقررة نهاية نوفمبر الجاري "بناءة".
وتبادل الرئيسان الآراء حول الأوضاع في أفغانستان، مؤكدين استعدادهما للمساهمة في إرساء السلام والاستقرار هناك، ولفت الرئيس الروسي إلى أنه من المقرر إرسال مساعدات إنسانية من روسيا إلى كابول في المستقبل القريب.
وتطرق الاتصال أيضا إلى الوضع في منطقة (قره باغ)، وأبلغ الرئيس الروسي نظيره الإيراني بما تبذله موسكو لضمان وقف إطلاق النار، وفتح الروابط الاقتصادية، وإقامة حياة سلمية في المنطقة.