أكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن عودة انطلاقة منتدى الشباب العالم فى نسخته الرابعة باسم" نعود إلى السلام والإبداع والتنمية على أرض السحر والسلام" في يناير المقبل، والذى يعد حدث هام ومنتظر دوليا، يمثل دلالة كبيرة على قدرة مصر على تنظيم هذه الأحداث العالمية والتى نجحت فيها باحترافية خلال الدورات السابقة، وسيشكل أمل بأن يستعيد العالم نشاطه ويمارس حياته بشكل طبيعي بعد توقف نتيجة جائحة كورونا.
ولفت "عبد العزيز" إلى أن الدولة المصرية حريصة على استرداد كامل عافيتها وعودة الحياة لطبيعتها بكافة المجالات بعد ما فرضته كورونا من تحديات، قائلا :"نحن نعود اليوم بمنصة الحوار العالمية بين شباب مختلف الدول، والتى تعد من أهم المنصات الشبابية الدولية لنتناقش ونتحاور فى قضايا التنمية والتحديات المشتركة بعد هذه الفترة الصعبة والتي عانى منها العالم كله".
وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى تطلعه بأن تكون الدورة الجديدة للمنتدى مبهرة كما اعتادنا في النسخ السابقة، وقادرة على تقديم رؤى جديدة تحقق مزيد من النجاحات الدولية، وتسهم فى حل تحديات تواجهها الدول على المستوى العربي والإقليمي.
وشدد أن هذا المنتدى هو نقطة تلاقي دول العالم على أرض مصر "أرض السحر والسلام"، يعد فرصة هامة بين شباب العالم للنقاش والحوار وتبادل الثقافات، واستعراض نماذج هامة يمكن أن تكون تجربة ملهمة لكل من يواجه تحديات صعبة أو فرصة للتأهيل.
وأوضح "عبد العزيز"، أن انطلاق منتدى شباب العالم هو استكمال لخطى الدولة المستمرة في الاهتمام بالشباب وزيادة فرص التمكين والاستماع لاقتراحاتهم ورؤاهم في بناء الوطن وخلق منصة حوار لهم مع ممثلين من مختلف دول العالم.