يزور الأمير تشارلز، أمير ويلز بيت الرزاز بالقاهرة القديمة في إطار جولته اليوم، الخميس، بالقاهرة بعد وصوله من الأردن ظهر اليوم الخميس فى أول جولة خارجية بعد وباء كورونا، وتأتي زيارة الأميرة تشارلز لبيت الرزاز في إطار اهتمامه بالحرف التقليدية ، ودعم بريطانيا لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.
وشهد بيت الرزاز صباح اليوم استعدادات مكثفة، فضلا عن استعدادات القائمين عليه لاستقبال الامير تشارلز والوفد المرافق له، حيث قام الحرفيون والمصممون بإعداد معروضاتهم للعرض.
وقالت أمينة عبد البر رئيس مؤسسة المصرية لإنقاذ التراث إن المؤسسة تسعي للحفاظ على التراث المصري من السرقة خاصة المنابر كما تعمل مع المؤسسات المديرة لتدريب الحرفيين للحفاظ على التراث المصري.
واضافت: "سعينا قبل 10 أعوام للحفاظ على تراثنا من السرقة وتم توثيق المنابر في مصر وبالتعاون مع الجهات المعنية تم وقف وبيع سرقة المنابر".
وتابعت :" بدأنا مشروع ترميم 44 منبرا مملوكيا وفاطميا فضلا عن توثيق 3000 جامع وتسليم قاعدة البيانات الخاصة بها لوزارة الآثار
وعن بيت الرزاز قالت إنه تم ترميم 2 حوش وجعلنا منهما مقرا لعمل المصممين والحرفيين للمنتجات التراثية ونسعى لعرضها في المعارض والمتاحف العالمية نظرا لوجود قطع من الآثار خاصة الإسلامية في العديد من المتاحف الدولية بالخارج.
وأشارت إلى دور بريطانيا في دعم الحفاظ على التراث المصرى خاصة الإسلامى، وذلك من خلال توفير المنح من جانب المجلس الثقافي البريطاني لدعم التراث.
كما أكدت على أهمية زيارة الأمير تشارلز اليوم ومدي انعاكسها على تعزيز الروابط بين مصر وبريطانيا موضحة أن الأمير تشارلز لديه مدرسة تهتم بالحرف التراثية وأن مدرسة جميل أحد المدارس التابعة له في مصر، مشيرة إلى دور الأمير تشارلز فى عام 1969 في ترميم منبر صلاح الدين بعد حرقه وهذا يرجع لشغفه بالتراث.