ارتفعت صادرات مصر من الأسمدة خلال الستة أشهر الماضية، تزامنا مع الزيادة الكبيرة فى الأسعار العالمية والتى تضاعفت لنحو 3 مرات، نتيجة زياد الطلب وارتفاع سعر الغاز بشكل كبير فى أوروبا.
وحول التأثير الايجابى لزيادة صادرات السماد، كشف المهندس محمد حسنين رضوان، الرئيس التنفيذى لشركة الصناعات الكيماوية كيما، إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية المدرجة فى البورصة، أن زيادة الأسعار العالمية، ساهمت فى زيادة الصادرات، وبالتالى زيادة موارد الشركات المصرية عامة من العملة الصعبة.
أضاف محمد حسنين رضوان لـ"اليوم السابع" أن ارتفاع الأسعار يرجع فى المقام الأول لارتفاع قيمة الغاز المسال فى أوروبا، وبالتالى ارتفع سعر السماد لكون الغاز مكون رئيسى فى الإنتاج، لافتا إلى أننا صدرنا نحو 150 ألف طن خلال الستة أشهر الماضية، ونسعى للسير على هذا المنوال لتوفير موارد من خلالها تتمكن شركة كيما من سداد ما عليها من أعباء البنوك نتيجة تطوير المصانع.
وأضاف إن منتجات الأسمدة دخلت أسواق جديدة منها، أسواق البرتغال ورومانيا والأرجنتين وشرق وجنوب إفريقيا، مما يكسب المنتج المصرى انتشارات اوسع ويزيد تواجده عالميا، موضحا إن الفرصة متاحة لكافة الشركات المصرية لاكتساب عملاء جدد، وبما يساهم فى زيادة الصادرات ودعم الاقتصاد الوطنى.
كانت الجمعية العامة غير العادية لشركة الصناعات الكيماوية كيما، برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب للقابضة الكيماوية، وافقت على زيادة رأس مال الشركة المصدر، لـ8 مليارات جنيه بدلا من 6 مليارات جنيه، بعد تعديل المادة 6 من النظام الأساسى.
وحدد رأس مال الشركة المرخص به بمبلغ 8 مليارات جنيه، كما حدد رأس مال الشركة المصدر، والمدفوع بمبلغ 5.9 مليار جنيه، بدلا من 4.4 مليار جنيه، موزعا على 1.1 مليار سهم بقيمة 5 جنيهات لكل سهم.