قدم تلفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول القصة المأساوية لعروس الجنة بالمنيا، نادية العروسة التى توفت بعد حفل زفافها بنصف ساعة فقط.
أهالى قرية ريدة التابعة لمركز المنيا، مروا بليلة حزينة بعد نبأ وفاة نادية طه ماضى أو كما كانوا يطلقون عليها نعمة الله ، عقب زفافها بنصف ساعة فقط بعد انتهاء حفل الزفاف ، ولم تكن أجواء الفرح قد انتهت وجلس الجميع على مقاعدهم للاستمتاع بتلاوة القرآن التى أقامها الزوج لتبارك زفافها
توفت نادية وذهبت للقاء ربها بعد أدائها ركعتين شكرا لله على إتمام زواجها ، فتحولت الزغاريد فى لحظة من الزمن إلى صراخ وحزن شديد.
كما أشارت التغطية إلى حديث عم العروس ناصر ماضى ، وقال ، أن ابنة اخيه ظلت مخطوبه لما يقرب من3 سنوات ، وقد تأجل الزفاف أكثر من مرة بسبب حالات وفاة ، بالقرية ، إلى أن جاءت اللحظة التى انتظرناها جميعا ،وهى لحظة زفاف نادية ، وكأننا نزينها من اجل زفافها إلى ربها .
وتابع عم العروس ، " ما علمناه بعد وفاتها أنها توضأت وصلت ركعتين لله وبعدها جلست على فراشها فى استقبال ربها ، وكأنها كانت تستعد للقاء ربها فأرادت أن تلتقى به طاهرة".
وتابعت التغطية حول تصريحات طه ماضى والد العروس ، وقال إن ابنته هى البنت الثالثه فى ترتيب أشقائها ، ولكن كانت لها من رجاحة العقل والحكمة ما يكفى لتكسب محبة الجميع ، وكانت تهتم كثيرا باشقائها والمنزل وتهتم بشؤن البيت كثيرا.
واستطرد والد العروس قائلا : "ظلت طوال الليل فى الحنة ترقص وتلعب وتغنى وتستقبل ضيوفها وتسلم عليهم، وقضينا الليل فى سعادة وخرج نور اليوم التالى وجاءت التى تقوم بعمل الزينة وهنا لاحظنا استعجالها على الزفاف فقد كانت تطلب منها أن تستعجل قبل وصول عريسها ،لكن لم نكن نتخيل ابدا أنها تتزين للذهاب إلى ربها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة