قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن زيارة الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا إلى مصر هى الأولى من نوعها منذ 15 عاما، مشيرا إلى أن الزيارة "بروتوكولية"، حيث يمثل الأمير القصر الملكى والمملكة المتحدة، لكن بشكل عام بالتأكيد سيكون هناك ملفات مختلفة، فيما يتعلق بالتعاون والاستثمارات والمشروعات الجديدة.
وأضاف القصاص فى مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز"، أن العلاقات المصرية البريطانية علاقات قديمة وممتدة، وشهدت زخما خلال السنوات الماضية، حيث التعاون والشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى أن السياسة الخارجية المصرية منفتحة بشكل عام على أوروبا والمتوسط، لافتا إلى أن مصر من موقعها ودائرتها العربية الأفريقية لديها أفكار فيما يتعلق بالتعاون والشراكة والملفات العالقة في الإقليم، خاصة الموقف من ليبيا والملف السوري، وبريطانيا تتداخل في الملفين.
وحول القضية الليبية، قال: "مصر بذلت جهودا كبيرة جدا لشرح وجهة نظرها فى أهمية خروج المرتزقة والانخراط فى انتقال سياسي، وأصبحت الدول الكبري مقتنعة بشكل كبير بوجهة نظر مصر.
وفيما يتعلق بملف تغير المناخ، أضاف: مصر كان لديها وجهة نظر بمؤتمر المناخ الأخير، والذى عقد في بريطانيا، حيث تقع على الدول الكبرى مسؤولية كبيرة جدا فيما يتعلق بقضية المناخ، فكانت هناك توصيات ومطالب بتوفير 100 مليار دولار للدول النامية والأفريقية لمساعدة تلك الدول فى التغلب على هذه القضية.