عقد الدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إجتماعا موسعًا مع مديري عموم الإدارات وأعضاء قوافل المتابعة وغرفة عمليات المديرية ومديري أقسام المتابعة وتقويم الأداء بالإدارات التعليمية الثماني وإدارة الأمن والتطوير التكنولوجي بحضور نادية فتحي وكيل المديرية لمناقشة تقارير قوافل المتابعة خلال فترة عملها في جولتها الأولى.
وقال وكيل الوزارة فى بيان صادر اليوم إن قوافل المتابعة تهدف في المقام الأول إلى رصد الإيجابيات وتعزيزها ومعالجة أوجه القصور وإزالة السلبيات أولًا بأول ، وقامت القوافل في جولتها الأولى بمتابعة (275) مدرسة في أسبوعين ، وحرصنا خلال تشكيل القوافل على تنوع الخبرات فتم تشكيلها من المراحل التعليمية والتوجيهات العامة والاتصال السياسي والأمن وأعضاء المتابعة والتعليم الفني .
وأكد (سعد) أن القوافل ركزت على عدة محاور منها الإدارة المدرسية وانضباط العملية التعليمية والرواكد والأثاث المدرسي والأمن والسلامة والإجراءات الاحترازية وحجرات الأنشطة والمعامل والنظافة والبنية التكنولوجية والعجز والزيادة والصيانة البسيطة والوحدات المدرسية ، وأشاد سعد بدور القوافل ومديري عموم الإدارات في إزالة السلبيات الموجودة بالمدارس وتكريم المتميزين وإحالة المقصرين للمساءلة القانونية مُشدّدًا على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق مزيد من انضباط العملية التعليمية بمدارس الإسكندرية .
وفي سياق متصل أصدر وكيل الوزارة تعليماته لمديري عموم الإدارات بتشكيل فرق وقوافل مماثلة لمتابعة مدارس كل إدارة تعليمية وعرض تقارير المتابعة أولًا بأول وإعداد صف ثانٍ من القيادات من خلال المعلمين المتميزين المتعاونين مع الإدارة المدرسية ولديهم رصيد من الخبرات والبرامج التدريبية التي تؤهلهم للوظائف القيادية والإشرافية .
ومن جانبها قالت نادية فتحي وكيل المديرية أن توجيهات مدير المديرية بالتنوع في تشكيل الفريق أدى إلى تنوع الخبرات ومن ثمار القوافل تنظيم ورش عمل وتدريب على رأس العمل لمعلمي الرياضيات بالصف الرابع الابتدائي عن طريق توجيه عام الرياضيات وتدريب معلمي الصفوف الأولى عن طريق إدارة التعليم الابتدائي ، وطرح فكرة تنظيم معسكر لطلاب التعليم الفني الصناعي لتدوير الأخشاب والاستفادة من الرواكد في إصلاح الأثاث المدرسي ، وأشادة بفكرة العمل بروح الفريق والتنسيق الكامل مع مدير المديرية ومتابعة غرفة العمليات بالمديرية بشكل دوري للبرنامج الزمني وأجندة عمل القوافل .
