قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن الغموض يحيط بمكان أميرة موناكو الأميرة تشارلين بعدما كشف زوجها أنها غادرت الإمارة على الرغم من أنها كانت قد عادت لتوها من غياب استمر 10 أشهر، وألمح إلى أنها تواجه مشكلة تتعلق بصحتها العقلية.
وخلال حديثه لوسائل إعلام محلية، أكد الأمير ألبرت البالغ من العمر 63 عاما، أن زوجته 43 عاما، التي يبدو أنها تضعف بشكل متزايد، قد غادرت الإمارة وتقيم فى مكان سرى أثناء تعافيها من الإرهاق، بعيدا عنه وعن ابنيهما التؤأم البالغتن من العمر ست سنوات.
وقال الأمير ألبرت إنها فى حال أفضل لكنها تظل بحاجة إلى الراحة والسلام، وهى ليست فى الإمارة لكنهم سيكونون قادرين على زيارتها قريبا جدا، وتابع الأمير ألبرت قائلا إنه لا يستطيع أن يقول المزيد عن وضعها، فهناك إرهاق ليس فقط جسديا، والذى لا يمكن علاجه إلا بفترة من الراحة والمراقبة.
وأضف أن أبنائهما جاك وجابريلا قد عانيا من غياب والدتهما إلا أنه عوضهما بقيامه بدور أكبر فى حياتهما، وأضاف أن الأمر بالنسبة له بسيط، فأولويته هي عائلته، وهذا وقت شديد الأهمية فى حياة الأطفال، والطريقة التي ينشأون بها تساعدهم فى رؤية العالم.
وكانت أنتيل ويتستوك شقيقة أميرة موناكو قد أكدت أن الأميرة سعيدة للغاية بالعودة إلى منزلها مع عائلتها وستبقى مع زوجها وأطفالها بعد غياب 10 أشهر، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وعادت الأميرة شارلين ، 43 عاما، إلى الإمارة الأسبوع الماضي بعد غياب دام 10 أشهر بعد أن تعافت من جراحة بعد إصابتها بالتهاب في الجيوب الأنفية خلال رحلة خيرية منفردة إلى موطنها جنوب إفريقيا في وقت سابق من هذا العام.