أعلنت وزارة التجارة الجزائرية، رفع التجميد عن نشاط قاعات الحفلات والأفراح رسميا بعد حوالى عامين من الإغلاق، شريطة الالتزام بالبروتوكول الصحي، واستغلال نسبة 50 % فقط من القدرات الاستيعابية.
ويوم 10 نوفمبر، كشف وزير الصحة الجزائرى عبد الرحمان بن بوزيد عن السماح بإعادة فتح قاعات الحفلات بنسبة استيعاب 50% شريطة الحصول على شهادة التلقيح واحترام إجراءات الوقاية.
وقال الوزير الجزائرى في تصريحات نقلتها وسائل إعلام جزائرية "أوصينا بفتح قاعات الحفلات بنسبة استيعاب 50% شريطة الحصول على دفتر التلقيح واحترام إجراءات الوقاية."
وتابع وزير الصحة الجزائرى "خطورة وباء كورونا مازالت قائمة رغم هدوء الوضع حاليا، كاشفا أنه سيعقد لقاء مع المجلس العلمي وسيتخذ على ضوئه إجراءات جديدة لمواجهة الموجة الرابعة في حال وصولها إلى الجزائر."
كما تحدث بن بوزيد عن التلقيح حيث قال إن نسبته في الجزائر حاليا ضعيفة وغير مرضية، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي أعراض خطيرة ناجمة عن التلقيح ضد فيروس كورونا، مؤكدا أن كل المؤشرات العلمية تدل على أن الجزائر ستواجه موجة رابعة لجائحة كورونا، داعيا الجميع اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة خطر الموجة الرابعة.
كما قال الوزير الجزائرى أن عدم الخضوع للجرعة الثالثة قد يلغي الحصول على التصريح الصحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة