يحتفل العالم غداً باليوم العالمي لحقوق الطفل، وبهذه المناسبة فإن المجلس القومي لحقوق الإنسان يشيد بما حققته مصر لإعلاء حقوق اطفالها، وعززها إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية تعزيز حقوق الإنسان والتي تأتي تتويجا للإنجازات التي حققتها مصر من أجل إعلاء حقوق الطفل المصري، حيث كانت مصر ضمن أول 20 دولة صدقت علي الاتفاقية، وآنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنحته الصلاحيات التي تنص عليها الاتفاقية، كما استضافت القمة العالمية للطفل، وأصدرت قانونا للطفل عام 1996 تم تعديله عام 2008 ليواكب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في طفرة تشريعية هامة تمت من خلال المشاركة المجتمعية، يشيد بها المجتمع الدولي حتي الآن، وكان المعيار الحاكم هو المصلحة الفضلي للطفل في كل ما يتخذ من إجراءات حيال الطفل، وضمان تمتع كل طفل بحقوقه كاملة دون أي تمييز لأي سبب كان، والاستماع لآراء الأطفال ويؤكد المجلس على أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات والبناء عليها.
ويؤكد المجلس علي عزمه دعم كافة الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة من أجل تعزيز حقوق الطفل لضمان نشأة جميع الأطفال في بيئة ملائمة ومواتية لتحقيق نموهم ورفاههم .
وإذ يؤكد على أهمية دور الإعلام الموجه للطفل وللأسرة وسائر القائمين على شئون الاطفال فإن المجلس يشدد على أهمية تطوير مناهج تعليمية تجذب الأطفال الأكثر فقراً وتستفيد من التحول الرقمي وتواكبه، وتمنع التسرب من التعليم.
ويؤكد المجلس على أهمية تكاتف جهود القطاع الخاص والحكومي والمجتمع المدني فى ظل شراكات تساهم في تعزيز حقوق الطفل المصرى .
وبينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الطفل، يستنكر المجلس ما يعانيه أطفال فلسطين من انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل الفلسطيني بسبب الممارسات الإسرائيلية العدوانية الموجهة لقتل الأطفال وإصابتهم بعاهات مستديمة وعدم توفر آليات لحمايتهم.
جدير بالذكر أن دول العالم ومنها مصر تحتفل باليوم العالمي للطفل فى 20 نوفمبر من كل عام، حيث يصادف ذلك اليوم الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم ليؤكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل انفاذ حقوق اطفال العالم.