استقبل المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، السفير خالد أنيس المقرر استلام مهام عمله رسميًا كسفير مصر لدى مالطا بداية شهر يناير المقبل، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك لدعم الصادرات المصرية، وبحث سبل استعراض الفرص الاستثمارية المُتاحة بالسوق المصري أمام مجتمع الأعمال في مالطا.
وتناول اللقاء السعي إلى فتح تعاون جديد بين الغرفة والسفارة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة رفع معدلات الصادرات المصرية خلال الفترة القادمة، بفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية.
ورحب المهندس إبراهيم العربي بهذه الزيارة لما تستهدفه من تعاون وتنسيق وتبادل الأفكار الثنائية، التي من شأنها دعم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتوحيد الجهود لترويج الفرص الاستثمارية والمنتجات المصرية أمام مجتمع الأعمال في مالطا.
وشدد "العربي"، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، على ضرورة تعريف مجتمع الأعمال في مالطا بالفرص الاستثمارية المُتاحة في مصر في كافة المجالات ،و الإجراءات الإصلاحية التي قامت بها مصر، والتي تحسن مناخ الاستثمار في السوق المصري، والسلع المصرية التي من الممكن أن يستفيد منها المستوردون في مالطا بالتعاون بين الغرفة والسفارة.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية، على تكثيف التنسيق مع السفارة في الفترة القادمة لتنشيط حركة التبادل التجاري من خلال البيانات والمعلومات التي سيوفرها الطرفين عن السوقين ، والفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرًا إلى أهمية اللقاءات الثنائية المتوقع تنظيمها بين رجال الأعمال في مصر ومالطا من خلال تعاون الغرفة والسفارة.
من جانبه قال السفير خالد أنيس، إن زيارته للغرفة تستهدف فتح تعاون جديد وزيادة الربط بين مجتمع الأعمال في مصر ونظرائهم في مالطا، والاستفادة من مقترحات الغرف التجارية لفتح آفاق تعاون تجاري واستثماري جديد مع مجتمع الأعمال البلدين، والسعي إلى زيادة الصادرات المصرية في العديد من القطاعات، والاستفادة من خبرة الغرف التجارية في التوجيه نحو أهم القطاعات التي يمكن الاستفادة منها على المستويين التجاري والاستثماري.
أكد "أنيس"، على أن الفترة القادمة ستشهد سعيًا جادًا لتوفير كافة البيانات التي تعزز التعاون بين الجانبين لفتح أبواب جديدة للاستثمار بما يدعم اقتصاد البلدين، لافتًا إلى أن المعلومات التي ستوفرها الغرفة فيما يتعلق بالشئون الاقتصادية سيكون لها أثر إيجابي كبير على دور السفارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين الطرفين، ومن ثمّ تحقيق الهدف الأسمى في النهاية وهو دعم اقتصادنا القومي.
يذكر أنه من أهم الصادرات المصرية إلى مالطا هي السيراميك، مواد البناء، خضروات وفاكهة، المواد البترولية، المعسل والتبغ، الحديد والصلب، ومن أبرز الصادرات المالطية إلى مصر هي منتجات غذائية، مستحضرات تجميل، معدات ميكانيكية.