وسط التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، وأثر بشكل كبير على قطاع السينما والدراما في جميع أنحاء العالم، اتجهت شركات الإنتاج لتوظيف ميزانيتها في الأعمال الأكثر جذبًا للإيرادات بأقل التكلفة، وضخ ميزانيات أقل على الأعمال التي لا تضم عددًا كبيرًا من النجوم للحد من التكلفة، بالإضافة إلى التوفير الملحوظ في عد الالتفاف للقصص التاريخية التي لا ينجذب لها الكثيرون حاليًا بسبب عدم وفره المعدات اللازمة والحبكات الدرامية القوية.
أفلام كريستوفر نولان
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن فيلم المخرج العالمي كريستوفر نولان الجديد والذى يحمل اسم Oppenheimer، يصفه الكثير من النقاد بالأفلام المهددة بالانقراض، بعد أن خصصت الشركة المنتجة 100 مليون دولار لإنتاج الفيلم الذى يسرد قصة حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر وانشاء القنبلة الذرية.
وقالت الصحيفة في تقريرها، أن من النادر أن تضخ الاستوديوهات التقليدية تسعة شخصيات في فيلم غير مستوحى من الألعاب الشعبية أو الروايات أو الكتب المصورة، حتى قبل أن يؤثر كوفيد 19 على المشهد السينمائي، ووصفت الفيلم بانه مخاطرة كبيرة باهظة الثمن لتلك الأفلام التي لا تستند إلى أبطال خارقين ومشاهد خيال علمي، لتستبعد الصحيفة في تقريرها تصدر الفيلم شباك التذاكر وقت عرضه بغض النظر عن الصورة التي سيخرج بها الفيلم الذى يقوده أحد أفضل المخرجين في العالم.
وكشفت عدة تقاريرجديدة، عن انضمام النجم العالمي روبرت داوني جونيور والنجم العالمي مات ديمون، لفيلم Oppenheimer للمخرج العالممي كريستوفر نولان، ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن الثنائي داوني وديمون، انضموا للملحمة المنتظرة لكريستوفر نولان Oppenheimer لسرد قصة تطوير القنبلة الذرية التى تم اسقاطها على هيروشيما، ولم يسرد التقرير تفاصيل الأدوار التى سيجسدها الثنائي فى الفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة