استعدادات الحكومة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية تجرى على قدم وساق.. التنظيم والإدارة: 6 أركان رئيسية لعملية نقل الموظفين أبرزها الأمور التقنية والتحول الرقمى.. وكاتب: تدريب كافة العاملين على مستوى عالٍ

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 03:00 ص
استعدادات الحكومة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية تجرى على قدم وساق.. التنظيم والإدارة: 6 أركان رئيسية لعملية نقل الموظفين أبرزها الأمور التقنية والتحول الرقمى.. وكاتب: تدريب كافة العاملين على مستوى عالٍ العاصمة الإدارية تستقبل موظفى الحكومة
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتخذ الدولة العديد من الإجراءات الاستباقية قبل انتقال الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة، من بينها نقل التكنولوجيا الحديثة، وتدريب الموظفين على أعلى مستوى، وتوفير السكن للموظفين الراغبين في الإقامة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن عمليات الانتقال ستتم بالتدريج.

في هذا السياق قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن العدد المنتقل في الجهاز الإداري إلى العاصمة الإدارية الجديدة، هو 40 ألفا و410 موظفين، مشيراً إلى انه تم تقييم القدرات الخاصة بالموظفين، وبناء عليه تم تدريبهم قبل نقلهم للمقرات الجديدة، مؤكداً أن هناك تخطيط دقيق للغاية قامت به الحكومة فيما يتعلق بآلية الانتقال.

 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة": "الدولة حددت 6 أركان رئيسية لعمية نقل الموظفين، أولها كان متعلق بالمقرات الجديدة، والأمر الثاني المقرات القديمة وما سيحدث فيها، ثم آلية النقل، ثم حوافز الانتقال، ثم الأمور التكنولوجية والتحول الرقمي، وبعدها إدارة عملية الانتقال نفسها، كل شيء مخطط وبه تفاصيل".

 

وقال: "فور الاستلام، سيكون هناك لجاناً للاستلام، وهناك لجنة تسمى بلجنة الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، ولا يوجد أي شيء سينتقل من المقرات القديمة إلى المقرات الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة".

 

وتابع: "هناك بعض الموظفين عبروا عن رغبتهم في عدم الانتقال إلى العاصمة الجديدة، وهناك بعض الجهات أيضاً تحفظت على الانتقال، أما من يرفض الانتقال، فهناك ما يسمى بالتوطين المدني، حيث أن هناك موظفين تأتي من الأقاليم، هؤلاء سيتم العرض عليهم العمل داخل نطاق محافظته بذات درجته الوظيفية، وهناك آلية التوطين الوظيفي، بالإضافة إلى إعادة التأهيل".

 

وقال: "تمت عملية الانتقاء، وتم التنسيق مع الجهات التابع لها الموظفين غير الراغبين في الانتقال، ويتم تخييرهم بين تلك الإجراءات الثلاثة، ونسبة هؤلاء الموظفين ضئيلة للغاية".

بدوره أكد عبد اللطيف وهبة الكاتب الصحفى، أن هناك توجهات من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى للانتقال إلى العاصمة الإدارية خلال الشهرين المقبلين، أن الحكومة تعمل على تدريب كافة الموظفين على مستوى عالى في كافة الوزارات ، حيث لا يتم نقل أثاث ومبانى فقط ولكن سننقل كوادر ونقل كافة الوزارات إلى هذا المكان.

وأضاف الكاتب الصحفى، خلال برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك وزارات مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان لها دور مهم في الاستعداد لنقل الوزارات للعاصمة الإدارية لأن المباني على مستوى عالٍ من الإنشاءات الإلكتروتية بجانب تأمين تكنولوجى كامل للوزارات.

وأوضح الكاتب الصحفى، أن الحكومة قامت بمجموعة من اللوجيستيات مغذية للعاصمة الإدارية متعلقة بانتقال الموظفين مثل توفير المساكن ، حيث إن الوزارات التي سيتم نقلها ستكون بصورة تدريجية .

ولفت الكاتب الصحفى، إلى أنه يتم تدريب الموظفين والعاملين في المؤسسات الحكومية ومجموعة المؤسسات، بجانب تطوير شبكة من الطرق والمواصلات المؤدية إلى العاصمة الإدارية.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مساء أمس، لمتابعة جاهزية المنشآت والخدمات المختلفة بالعاصمة وفى وقت سابق الإدارية الجديدة، تمهيدا لعملية انتقال الموظفين والتشغيل التجريبي للمباني الحكومية، اعتبارا من الشهر المقبل، تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة