الاتحاد الدولي للتنس النسائي: مستعدون للانسحاب من الصين بسبب اختفاء بينج شواي

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 02:24 م
الاتحاد الدولي للتنس النسائي: مستعدون للانسحاب من الصين بسبب اختفاء بينج شواي بينج شواى
أفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد ستيف سيمون، رئيس الاتحاد الدولى للتنس النسائي، فى تصريحات لشبكة (سى إن إن)، أن المنظمة على استعداد للانسحاب من الصين إذا لم يتم التحقيق بشكل كامل وكاف فى اختفاء لاعبة التنس الصينية بينج شواي.

وشدد رئيس اتحاد لاعبات التنس المحترفات، المنظمة الرئيسية التى تدير بطولات التنس النسائية المحترفة فى جميع أنحاء العالم، على أنه "يجب احترام المرأة وعدم فرض رقابة عليها"، فى إشارة إلى حالة لاعبة التنس الصينية المختفية.

ويتزايد القلق على لاعبة التنس الصينية دوليا بعد أسبوعين من "اختفائها''، بعد اتهام مسؤول سابق رفيع المستوى فى بلادها بالاعتداء الجنسى عليها، على الرغم من أن الصحافة الحكومية فى بكين نشرت رسالة منسوبة للرياضية تقول فيها إنها "بخير".

وأوضح سيمون فى المقابلة أن اتحاد لاعبات التنس المحترفات على استعداد لخسارة أعماله فى الصين، والتى تقدر بـ "مئات الملايين من الدولارات" إذا لم يشرحوا بشكل كامل وكاف وضع بينج شواي.

وشجب مراسل (سى إن إن) فى الصين ومقره هونج كونج، ويل ريبلي، حجب إشارة الشبكة بعد بث المقابلة من قبل السلطات الصينية.

وقال المراسل، حسبما أوردت شبكته، "حظرت الصين الآن إشارة البث الخاصة بشبكة (سى إن إن) لمنع المزيد من التقارير عن بينج".

كانت اللاعبة البالغة من العمر 35 عاما والمصنفة 189 عالميا، قد نشرت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى الصينى 'ويبو' (Weibo) إن تشانج جاولى (75 عاما)، نائب الرئيس الصينى بين عامى 2012 و2017 وأحد الرجال الأكثر نفوذا فى السياسة الصينية فى العقد الماضي، أجبرها على إقامة علاقة جنسية معه.

وقالت بينج فى رسالتها التى تبخرت بعد حوالى عشرين دقيقة من نشرها "لقد أخذتنى إلى منزلك وأجبرتنى على ذلك".

وأكد سيمون أن اتحاد لاعبات التنس أجرى محادثات مع اتحاد التنس الصيني، الذى قدم له تأكيدات بأن بينج لم تصب بأذى فى بكين. ومع ذلك، باءت محاولات الاتصال مباشرة مع لاعب التنس بالفشل.

وأضاف "لقد تواصلنا معها من خلال جميع أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، كما استخدمنا أشكال اتصال أخرى".

ونشرت وسائل إعلام حكومية صينية، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة بريد إلكترونى يُزعم أن بينج كتبتها وأرسلتها إلى سيمون، ونفت فيها المزاعم بشأن اختفائها وذكرت أنها بخير.

وذكر سيمون فى بيان له أن الرسالة المزعومة التى نشرتها الشبكة الصينية الحكومية "تزيد" من مخاوفه بشأن سلامة بينج ومكان تواجدها.

وأوضحت بينج أنها كانت على علاقة خارج إطار الزواج مع تشانج -ووفقا لروايتها، كانت زوجة السياسى تعرف ذلك- لكنه توقف عن الاتصال بها بمجرد أن بدأ فى تولى مناصب أكبر داخل الحزب الشيوعى الصيني.

وسردت لاعبة التنس أنه قبل ثلاث سنوات، عندما تقاعد تشانج، عاد إلى حياتها ودعاها إلى منزله حيث يزُعم أنه اغتصبها، وقالت "لماذا كان عليك أن تعود وتجبرنى على ممارسة الجنس معك؟ فى ذلك اليوم لم أوافق".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة