الحاج "عبد الرحمن حمد منصور" 100 عام، مواليد 1922 ويعد أكبر معمر بالشرقية، ومقيم مركز الحسينية، والذى تزوج 3 مرات وأنجب 14 ابنا وابنة ماتوا جمعيا ما عدا بنتين، ورغم بلوغه من الكبر عتيا لكنه مازال يحرص على القيام بأمور الفلاحة ورعاية أرضه.
عاصر فترة غارات الألمان على العلمين، وأصيب بشظايا وظل يعالج فى مستشفى بورسعيد لمدة 5 أشهر، وتسببت له الشظايا فى إعاقة فى الحركة بالساق اليمنى طول حياته، وعن أصعب اللحظات التى مرت عليه قال: كنت عايش فى القنطرة بمحافظة الإسماعليية، وفترة العدوان الثلاثى على مصر تعرض منزله للحريق وهاجر منها إلى الشرقية واستقر بها وعمل خفيرا بشركة حتى بلوغه سن المعاش، وكان أول راتب تقاضاه 4 جنيهات ونصف.
تزوج ثلاث مرات وأنجب 14 من الذكور والإناث ماتوا جميعا على حياة عينه ما عدا بنتين، وفى المرة الزيجة الأولى دفع مهرا للعروسة 15 جنيها، وبعد وفاتها تزوج للمرة الثانية ودفع مهرا 20 جنيها، وبعد وفاتها، دفعته ابنته للزواج للمرة الثالثة ودفع مهرا 40 جنيها، ولا زالت زوجته معه حتى الآن، مشيرا إلى أن كل زوجة تزوجها له معها ذكريات ومودة ورحمة.