فنان راقٍ حين تراه تشعر أنه ينتمى لزمن وعالم آخر عاش قصة حب مليئة بالوفاء والأحزان، تعامل معها كفارس من فرسان الروايات القديمة الموسيقار الراحل حسن كامى.
التقى كامى بحب عمره وهى زوجته نجوى وتزوجها رغم معارضة أسرتها ورغم تهديد والدها الصعيدى، لكن كان الحب أقوى وأنجبا ابنهما الوحيد شريف، واستمر هذا الحب حتى وفاة زوجته عام 2012.
وقبل وفاتها عاش كامى مأساة فقد ابنه الوحيد شريف فى عمر 18 سنة فى حادث سيارة وكانت أكبر صدمة فى حياته، كامى من مواليد 2 نوفمبر عام 1936 ينتمى لأسرة محمد على، وعاش حياة ارستقراطية وتخرج فى مدارس الجيزويت، وحصل على ليسانس الحقوق ودرس بمعهد الكونسرفتوار.
وفى عام 1974 قام بدور البطولة فى "أوبرا عايدة" على مسارح الأوبرا فى الاتحاد السوفيتى وحصد عددا كبيرا من الجوائز العالمية.
اكتشفه الفنان محمد نوح كممثل مسرحى وقدمه فى "انقلاب ودلع الهوانم ولا مؤاخذة يا منعم"، وقدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 120 عملا للسينما والتليفزيون والمسرح، ورحل عن عالمنا فى ديسمبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة