تدعو موسكو إلى اتخاذ إجراءات متضافرة من قبل المجتمع الدولي في مكافحة تغير المناخ، وتعتقد أن مشاريع الطاقة النووية والغابات يمكن أن تكون أدوات فعالة لتحقيق هذا الهدف، وستثير هذه القضية، بما في ذلك في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، التي تم إطلاقها في جلاسكو بشأن تغير المناخ (COP26) ، حسبما صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين.
في إطار الجلسة في غلاسكو، يتم عقد قمة المناخ لزعماء العالم هذه الأيام لمدة يومين.
وحسب موقع سبوتنيك، وقال "ننطلق من فهم واضح للحاجة إلى عمل متضافر من قبل المجتمع الدولي بأسره. بالنسبة لنا، تتمثل المهام الرئيسية في مؤتمر الأطراف في الاعتراف بدور الغابات، بما في ذلك المشاريع الحرجية، وكذلك الطاقة النووية باعتبارها أداة حقيقية لمكافحة تغير المناخ".
وشدد على أن تغير المناخ يشكل تحديا خطيرا لروسيا، نظرا لحجم أراضيها.
وأضاف نائب الوزير أن المهمة الرئيسية للدورة هي استكمال الاتفاق على بقية قواعد تنفيذ اتفاقية باريس - المادة 6 بشكل أساسي (آليات السوق وغير السوق)، وإعداد التقارير في إطار الاتفاقية وتوقيت تقديمها. كما سيتم مناقشة قضايا التكيف، والأهداف طويلة الأجل لتمويل البلدان النامية.