قال بيان من السفارة البريطانية بالقاهرة صباح اليوم إن أصحاب السمو الملكي الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال، عادا إلى المملكة المتحدة سعداء باللقاءات المختلفة اللتي قاموا بها والتجارب الجديدة التي مروا بها في "أم الدنيا"، وذلك بعد زياتهما الموفقة إلى مصر لمدة يومين؛ اليوم الأول في القاهرة واليوم الثاني في الإسكندرية.
وأوضح البيان أنه في يوم الخميس، التقى الأمير تشارلز بالبابا تواضرس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، حيث ناقشا دور الدين في قضية تغير المناخ وكذلك العنف ضد المرأة وكيفية معالجة هذه القضايا، وقد استمتع سموه بهذا الحوار الدافئ الحميم وما لمسه من حكمة قداسة البابا.
أما في اليوم الثاني، فقد قام الأمير تشارلز بزيارة الحرم اليوناني في وسط القاهرة حيث استقبلته وزيرة البيئة المصريه الدكتورة ياسمين فؤاد. هناك ناقش الأمير مع العديد من اصحاب الشركات المصرية والبريطانية الفرص الممكنة لتنمية المشاريع الخضراء والقيام بمشاريع مبتكره في مصر لدعم مبادرة الأسواق المستدامة الخاصة بسمو الأمير.
كما احتفل صاحب السمو الملكي بمساهمة مشروع مصر تبدأ تحت إدارة شركة flat6labs والممول من المملكة المتحدة في التمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة العنف ضدها، بينما التقى بالشركات التي تقودها سيدات والتي تلقت دعماً مالياً وتقنياً من هذا المشروع وتعرف علي المزيد من انجازاتها.
بينما قامت دوقة كورنوال بزيارة مستشفى بروك البيطري، والتي تشغل صاحبة السمو الملكي منصب رئاستها في جميع أنحاء العالم.
بعدها سافر أصحاب السمو الملكي إلى الإسكندرية، حيث زاروا المركز الثقافي اليسوعي واطلعوا على المزيد عن تاريخه ودوره الديني والمجتمعي ، وذلك أثناء قيامهم بجولة في معرض فني لشخصيات إسكندرانية شهيرة صممه لاجئون سودانيون شبان.
وأخيرًا، وقبل العوده إلى المملكة المتحدة ، قام الأمير و الدوقة بزيارة أحد أبرز معالم الإسكندرية وهي مكتبة الإسكندرية، حيث أخذهم مديرها الدكتور مصطفى الفقي في جولة بين أرجاء المكتبة ثم أهدي أصحاب السمو الملكي كتاب عن تاريخ الحضارة المصرية. واطلعوا خلال الجولة على بعض الآثار والمخطوطات الموجودة في المكتبة ، والتقوا بمجموعة من الكتاب المصريين الشباب وشاهدوا عرضًا موسيقيًا قدمه مجموعه من الأطفال.