نادين جورديمير.. حكاية رواية منعت لأديبة نوبل بسبب سياسيات الفصل العنصرى

السبت، 20 نوفمبر 2021 09:00 م
نادين جورديمير.. حكاية رواية منعت لأديبة نوبل بسبب سياسيات الفصل العنصرى نادين جورديمير
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ98 على ميلاد الأديبة الجنوب أفريقية، نادين جورديمير، وهي كاتبة ذات طراز حقوقي إنساني مناهض للعنصرية، وتنحدر من جنوب أفريقيا، وحصلت على جائزة نوبل في الأدب عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصري في بلادها عام 1991.
 
وعرفت "نادين" كمناهضة لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث كرست جهودها لمجابهة نظام الفصل العنصري، عضوا قياديا بارزا في المؤتمر الوطني الأفريقي، وحاربت من أجل إطلاق سراح الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، ليصبحا بعد ذلك صديقين حميمين، وقد منعت الحكومة في جنوب أفريقيا عددا من كتب غورديمر في فترة الحكم العنصري في البلاد.
 
وواحدة من أكثر الروايات الأفريقية إثارة للجدل، هى "رواية ابنة بيرجر" للأديبة الجنوب أفريقية نادين جورديمير، الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصري في بلادها عام 1991، وهى واحدة من أيقونات الأدب الأفريقى الذى انتقدت سياسات الفصل العنصرى فى بلادها.
 
ونشرت رواية ابنة بيرجر عام 1979، لأول مرة عن دار نشر جوناثان كيب في المملكة المتحدة وفاينكنج بريس في الولايات المتحدة، ومارست الأديبة الجنوب أفريقية نقدا لاذعا على خلفية انتفاضة "سيوتو" بجنوب إفريقيا، وهو ما دفع بالسلطات إلى حظرها، وحظر العديد من الأعمال الأخرى، وتصنيف "نادين" على أنها معارضة للنظام.
وتحكي رواية "جورديمير" عن فريق من الناشطين البيض يسعون إلى تنحية حكومة جنوب أفريقيا في منتصف السبعينات، وتتمحور حبكتها حول حياة البطلة الرئيسية روزا وقناعاتها بين والدها الناشط في الحزب الشيوعي وحبيبها كونراد.
 
تدور أحداث الرواية خلال فترة الفصل العنصرى في جنوب افريقيا من خلال مجموعة من الناشطين البيض المناهضين للفصل العنصري والساعين للإطاحة بالحكومة، وتتبع الرواية حياة البطلة روزا، حيث تتعاطف مع إرث والدها ليونيل برجر الناشط الأبيض المتعاطف مع السود، تم الإفراج عن الرواية فيما بعد، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة، وقد وصلت الرواية إلى الزعيم الجنوب افريقي مانديلا في سجنه وقرأها سراً في زنزانته.
 
رواية ابنة بيرجر
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة