افتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والسفير خالد رزق القنصل المصرى فى هيوستن ولمياء كامل مساعد وزير السياحة والآثار للترويج السياحي ومجموعة من علماء المصريات ورجال الأعمال والمسئولين والشخصيات العامة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين للعام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض لاقي اهتماما كبيرا قبل الافتتاح الرسمى والمقرر له اليوم السبت، لافتا إلى أنه قام بمتابعة كافة التجهيزات المتعلقة بالمعرض ومن بينها فتارين العرض واللوحات التعريفية والإرشادية والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة، بما يساهم في نجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل بما بتناسب مع أهميته ليكون خير دعاية للمقصد السياحي المصري.
ومن جانبه أعرب الدكتور زاهي حواس عن سعادته بالمعرض وطريقة عرض القطع الأثرية، واصفا إياه بأجمل المعارض التي أقيمت للآثارالمصرية بالخارج حتى الآن، بالإضافة إلى عرضه مجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها، فضلا عن الزيارات الإفتراضية بالمعرض والتي تأخذ الزائر في رحلة مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.
وأشارت لمياء كامل، إلى أن القاعة المقام بها المعرض تم تزويدها بعدد من شاشات العرض والتى ستعرض فاعلية الترويج السياحي لمحافظة الأقصر"طريق المواكب الملكية" المعروف باسم طريق الكباش والمقرر لها يوم 25 نوفمبر الجاري، حتى يتسنى لزوار المعرض مشاهدة هذا الحدث العالمي.
وأشار منظمو المعرض، إلى أنه تم بيع 8000 تذكرة خلال الساعات القليلة الأولى من الافتتاح، ومن المتوقع أن يزور المعرض حوالى 700 ألف زائر خلال مدة إقامته في هيوستن.
وتبلغ مساحة القاعة المقام بها المعرض نحو ثلاثة آلاف متر مربع، ويضم المعرض ١٨١ قطعة أثرية، تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة، ومن المقرر أن يستمر المعرض بمتحف هيوستن لمدة 6 أشهر ثم ينتقل بعدها لسان فرانسيسكو لمدة 6 أشهر أخرين.