الطبيب الشخصى لبايدن: الصحة الجسدية للرئيس الأمريكى تسمح له بتأدية مهامه
وفاة المطربة التونسية صفوة عن 76 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة
قالت النقابة التونسية للمهن الموسيقية، إن المطربة صفوة توفيت عن عمر ناهز 76 عاما بعد مسيرة فنية حافلة، كما نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنانة الراحلة ووصفتها بأنها "واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس".
وأضافت: "كان لها حضور وبصمة في الساحة الفنية والثقافية منذ اكتشافها في بداية الستينات من القرن الماضى".
المطربة صفوة
ولدت صفوة العام 1945 باسم نبيهة القرقوري، وبدأت مسيرتها الفنية من ولاية صفاقس، حيث انطلقت من المسرح قبل أن تشتهر بجمال صوتها وتنضم للمجموعة الصوتية لفرقة الموسيقى للإذاعة والتلفزة الوطنية.
لاقت دعما كبيرا من الملحن محمد الجموسى، الذي تبناها فنيا وأطلق عليها "جوهرة الجنوب" كونها قادمة من صفاقس عاصمة الجنوب التونسي.
وقدمت على مدى مشوارها عشرات الأغاني التي سكنت الوجدان التونسي مثل (يا اللي ماشي للجزيرة) و(وطني) و(دبلج وحديدة) و(الدنيا لينا) و(الربيع جانا) و(نهارك فل صباح الخير)، وغيرها.
أحيت الكثير من الحفلات الغنائية في تونس وخارجها وشاركت في كبرى المهرجانات كما نالت العديد من التكريمات.
هيلارى كلينتون تحذر من العملات المشفرة وعواقبها الوخيمة على الدولار
شنت مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون هجوما عنيفا على العملات المشفرة، مشددة على أن تبنيها على نطاق واسع قد يقوض العملات التقليدية بما فيها الدولار الأمريكى، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
هيلارى كلينتون
كما أشارت إلى أن العملات المشفرة لديها القدرة على إضعاف دول بأكملها في نهاية المطاف، وقالت خلال "منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد" فى سنغافورة: "الحكومات في جميع أنحاء العالم تواجه مجموعة من التحديات الجديدة، بما في ذلك المعلومات المضللة والذكاء الصناعي".
وأضافت: هناك مجال آخر آمل أن تبدأ الدول في إيلاء اهتمام أكبر له وهو ظهور العملة المشفرة القادرة على تقويض العملات، وتقويض دور الدولار كعملة احتياطية، وزعزعة استقرار الدول، ربما بدءا من الدول الصغيرة ووصولا للدول الكبيرة.
بوركينا فاسو.. محتجون يقطعون طريق قافلة عسكرية فرنسية متجهة إلى النيجر
شكل متظاهرون معارضون للتدخل الفرنسي فى الصراع الإقليمي مع فصائل مسلحة حاجزا بشريا، وقطعوا الطريق أمام قافلة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو كانت متجهة إلى النيجر، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن "المئات احتشدوا لقطع الطريق أمام العربات المدرعة الفرنسية في مدينة كايا، فيما حمل أحدهم لافتة كتب عليها: كايا تطلب من جيش فرنسا العودة إلى بلاده".
الجيش الفرنسى
وقال أحد المتظاهرين ويدعى باسيرو ويدراوجو: "طلبنا منهم فتح سياراتهم لأخذ فكرة عمّا بداخلها.. نحن نعلم ما بداخلها.. مواد مشبوهة".
وحادت المركبات الفرنسية عن الطريق إلى منطقة محمية بسياج معدنى، حيث بقيت هناك حتى قرب حلول المساء.
ويتزايد الشعور بالغضب في بوركينا فاسو، بسبب عجز القوات الحكومية والدولية عن وقف تصاعد عنف الجماعات المتشددة، إذ تكبدت قوات الأمن الأحد الماضي أفدح خسائرها منذ سنوات عندما قتل مسلحون 49 ضابطا بالشرطة العسكرية وأربعة مدنيين.
وتدخلت فرنسا في مالي المجاورة في 2013 لدحر تمرد مسلح سيطر على شمال البلاد الصحراوي وأبقت على آلاف الجنود في المنطقة منذ ذلك الحين، لكن المسلحين المرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، تمكنوا من تعزيز موطئ قدمهم والتمدد فى دول مثل بوركينا فاسو والنيجر.
وتعمل فرنسا حاليا على خفض قواتها إلى نصف قوامها السابق تقريبا في منطقة الساحل نزولا إلى ما بين 2500 و3000 جندى، فى الوقت الذى تتطلع فيه إلى نقل مزيد من المسؤولية إلى الجيوش المحلية وقوة مهام أوروبية متعددة الجنسيات.