يتابع محمد شبانة ابن شقيق العندليب عبد الحليم حافظ يوميًا، عرض عمه الراحل عبد الحليم فى موسم الرياض بنسخته الثانية، والذى يعرض في منطقة البوليفارد، إذ يجلس داخل متحف مقتنيات العندليب، والذى يضم العديد من المقتنيات النادرة في حياة عبد الحليم، وعلى سبيل المثال الميكرفون الذهبى الذى اختتم حليم حياته به، بالإضافة إلى جواز سفره والذى ينتهى يوم مماته في 30 مارس، وغيرها من الملابس والإكسسوارات وقصاقيص الصحف التي كتبت عن حليم في رحلته .
وروى نجل شقيق العندليب لـ"اليوم السابع"، قصة تحكى لأول مرة في الإعلام، حيث قال إنه عندما تقدم العندليب لامتحان الإذاعة المصرية مرتين متتاليتين، الأولى تم رفضه، وأكدت اللجنة وقتها أن صوته "يشبه الأجانب" ولا يروق للجمهور العربى، والمرة الثانية، رفضه واحد من أعضاء اللجنة ويدعى مصطفى رضا، ولكن بعدما انتهى العندليب من الغناء، رفضه مصطفى وقال له انت لا تصلح، وبعدها ذهب حليم إلى طريقه حزيناً، وراح إلى الأحد الأكشاك بالقرب من الاذاعة ليشرب مياة غازية، وخلال وقوفه وتفكيره برفضه للمرة الثانية ومستقبله الغنائى، وجد سيارة مسرعة للغاية وستصطدم بشخص يعبر الشارع، ليركض عبد الحليم حافظ وينقذه قبل ان تصدمه السيارة وينقذ حياته، وبعدما افاق مصطفى رضا من الصدمة، قاله انا أرفضك وأنت تنقذ حياتى، ليرد عبد الحليم ربنا معايا .
يشار إلى أن العرض المسرحى لقصة العندليب، عرضت لمدة ساعتين على مسرح "العندليب" تحت شعار "حبيبتى من تكون"، شهد العرض قصة حياته منذ أن كان طفلا، إلى أن اصبح أحد أشهر مطربى العالم العربى.
محمد شبانه والزميل عماد صفوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة