أعلنت نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة، تجهيز خطة عمل واضحة لزيادة الصادرات إلي أسواق الكوميسا بعد تسلم مصر لرئاسة دول التجمع من مدغشقر الثلاثاء القادم، مشيرا إلى الحوافز المصرية الكبيرة للصادرات ومنها دعم الشحن لأسواق أفريقيا بنسبة 80%.
وأضافت في ردها على سؤال لليوم السابع خلال مؤتمر صحفي لاعلان استضافة مصر لقمة الكوميسا، أن خطة العمل ستكون مخرجاتها بنتائج إيجابية على حجم التصدير، والعمل على إزالة كافة العوائق التي تقف إمام المنتجات المصرية المصدرة إلي الخارج.
ومن جانبها، قالت تشيليشي كابويبوي السكرتير العام لتجمع الكوميسا، " هناك تقدير كبير للحكومة المصرية لاستضافة هذا الحدث، وتناقش قمة الثلاثاء عدد من القضايا المتعلقة بالتجارة وهذا الاجتماع يخلق نوع من التعاون والمرونة لتجاوز كافة التحديات التي واجهتها الدول خلال الكورونا ومناقشة الرقمنة وهذه القمة فرصة للتعامل مع عدة تحديات، ومناقشة قضايا تتعلق بالتغيير المناخي، وخلال القمة سنطلع إلي ترجمة القضايا إلي مشروعات فعالة، وستشهد القمة مناقشة تفعيل المجالس التجارية واشكاليات أخري ونقاط إدارية تتعلق بالتجارة الخارجية ونتطلع إلي قمة ناجحة ونتطلع إلي زعامة مصر إلي القمة .
"الكوميسا" وهي السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقى تعد أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادى الاقليمى فى القارة الإفريقية، حيث يضم التجمع فى عضويته 21 دولة هم مصر، بوروندى، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتى، اريتريا، اسواتينى، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوى، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوى، وتبلغ المساحة الجغرافية لدول الكوميسا ما يقرب من 13 مليون كم٢، ويصل عدد سكانها 586 مليون نسمة .
ووقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية الكوميسا فى 29 يونيو من عام 1998، وتمّ البدء فى تطبيق الإعفاءات الجمركية من باقى الدول الأعضاء اعتباراً من 17 فبرايرمن عام 1999على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، وللسلع التى يصاحبها شهادة منشأ معتمدة من الجهات المعنية بكل دولة.
ومنذ انضمامها للتجمع تقوم مصر بلعب دور نشط ومحورى فى تفعيل وتطويرآليات عمل الكوميسا، وفى المشاركة فى أنشطة وبرامج التجمع ، كما تستضيف مصرمقر الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا فى مقرالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة .