قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقا، أن أهمية استضافة قمة "الكوميسا" لمصر، تكمن فى أن مصر تقود دول المنظمة للمرة الثانية فى تاريخها، كما أن هناك خطط طموحة تم وضعها، سواء بالنسبة إلى اقتصاديات الدول الأفريقية بعد جائحة كورونا، أو كيفية إبداء مزيد من المرونة فى التعامل، وكذلك تعزيز التبادل التجارى، والتعاون الاقتصادى.
وأضافت مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقا، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأحد، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أن استضافة القمة من خلالها هناك خطة طموحة للنهوض بـ"الكوميسا"، والتي تعد أحد التجمعات الإقليمية التى تبنى عليها منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والتي تعد بأنها حجر من أحجار الأساس بهذه المنطقة.
وأشارت السفيرة منى عمر، إن مصر فى سبيلها إلى تحويل القارة الأفريقية إلى هذه المنطقة التجارية الحرة، وبالتالي من هنا تأتى أهمية "الكوميسا" التى تنسق وتجمع بين حوالى 21 دولة من دول القارة الأفريقية.
وأوضحت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقا، إن مصر تستفيد من العضوية الخاصة بها فى "الكوميسا"، كما أنها تستفيد من استضافة أي اجتماع على مستوى القمة مثل الاجتماع الخاص بـ"الكوميسا"، كما ان استفادة مصر من "الكوميسا" ظهرت من خلال الأرقام التبادل التجارى الذى يحدث بين الدولة المصرية والدول الأفريقية، التى ارتفعت خلال الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة، والتي وصلت إلى 20% من نسبة التجارة البينية من بين الدول الأفريقية الأعضاء بالمنظمة.
