تسبب الارتفاع الحاد في عدد الوفيات بفيروس كورونا فى التشيك بالعمل على توسيع قدرات محارق الجثث فى البلاد وتحديث التكنولوجيا، حيث تم إصلاح وتجديد العديد من أفران حرق الجثث، والعمل على إنشاء محرقة جثث جديدة في منطقة كارلوفي فارى.
من جانبه، قال ـ ديفيد بروفيشكيا، عضو لجنة اتحاد خدمات الجنازات في جمهورية التشيك: "أصبح من الواضح في السنوات الأخيرة أن محارق الجثث في الغالب في حالة سيئة بعد تزايد عدد الوفيات بسبب وباء الفيروس التاجي مرة أخرى".
وأضاف ديفيد: هناك 28 محرقة جثث في البلاد، وفي المدن تصل نسبة حرق الجثث إلى 97% مقارنة باستخدام المدافن.
كانت أول محرقة للجثث في الأراضي التشيكية تخدم في ليبيريتش منذ 31 أكتوبر 1918 ، لكنها كانت في ذلك الوقت طريقة غير مصرح بها للدفن. وأصبح حرق الجثة ممكنًا بموجب قانون صدر في يناير 1919 ، اعتبارًا من 1 أبريل من ذلك العام.
ويفيد الاتحاد الأوروبي لخدمة الجنازات بأن حرق الجثث هو الطريقة الأكثر شيوعا للدفن في جمهورية التشيك، التي تضم 27 محرقة على أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة