عاشت ليلى مراد فترة زواجها من أنور وجدي في الطابق الحادي عشر بعمارة الإيموبيليا بشارع شريف بوسط البلد، وداخل تلك الشقة التي يمتلكها المخرج السينمائي خالد الحجر، جمع الكثير من مقتنيات قيثارة الغناء، ومنها سريرها الخاص الذي كانت تنام عليه، والتسريحة التي كانت تقف أمامها لتمشط شعرها وتضع مكياجها، وأيضًا الدولاب الذي كان يحتوي على ملابسها، والملابس التي كانت تستخدمها في أعمالها.
دولاب ليلي مراد
المخرج خالد الحجر اشترى تلك الشقة من ابن الفنانة ليلى مراد الفنان زكى فطين عبد الوهاب، ثم قام بشراء الأثاث الذى كان بمنزلها، بحى جاردن سيتى، وهو المنزل الذي رحلت فيه يوم 21 نوفمبر عام 1995، ووضع الحجر أثاث منزلها الأخير في شقتها القديمة التي بها الكثير من المقتنيات والصور.
صورة زيتية ليلي مراد
ليلى مراد تمتلك مسيرة فنية حافلة في فترة قصيرة، إذ اعتزلت الفن وهي في سن الـ35 فقط، وقدمت ليلى مراد الكثير من الأفلام، لعل أبرزها السلسلة التي سُمّيت باسمها، "ليلى بنت الفقراء"، "ليلى بنت الأغنياء"، "ليلى بنت الريف"، "ليلى بنت المدارس"، إضافة إلى أفلام "ليلى في الظلام" مع حسين صدقي، و"شحات الغرام" مع محمد فوزي، كما كانت الأعلى أجرًا من بين النجمات الأخريات في ذلك الوقت.
سرير ليلي مراد
أمّا أبرز أغانيها فهي "ليه خليتني أحبك"، "يا رايح على صحرا سينا"، "أبجد هوّز"، "اسأل عليّا"، "الحب الجميل"، "الدنيا غنوة"، " يا مسافر وناسي هواك"، "سلمى يا سلمى"، و"يا رايحين للنبي الغالي" ، رحلت قيثارة الغناء وتركت لنا 27 فيلماً ونحو 1200 أغنية.
تسريحة ليلي مراد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة