أقام شاب دعوى قضائية، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بتمكينه من الشبكة التى اشتراها لخطيبته بمبلغ 133 ألف جنيه، بعد اكتشافه علاقتها بصديقه وإطلاعه على محادثات وصور غير لائقة تجمعهما، وقيامها بالغش والتدليس للاستيلاء على شقته وسيارته، ليؤكد بدعواه: "اكتشفت بالصدفة بعد 6 شهور على خطبتنا علاقتها بصديق لى، واتفاقها برفقته لسرقة أموالى ثم انفصالها عني والزواج منه، بعد أن قرروا أن يتخذوني وسيلة لجمع الأموال، بعد أن دفعتني لتجهيز الشقة بالكامل".
وأكد الشاب البالغ 32 عاما بدعواه أمام محكمة الأسرة، أنه تعرف على خطيبته عن طريق عمله ثم ارتبط بها لمدة 3 أشهر قبل عقد الخطبة، وبعدها قرر الزواج منها، رغم اعتراض أهله بسبب ظروف عائلتها وتورط شقيقها فى قضية شيكات بدون رصيد، لينتهي الحال بارتباطه بها بسبب تعلقه الشديد بها، وتبدأ معاناته معها بسلبها أمواله.
وقدم الشاب مستندات وتقارير طبية تفيد تعدى خطيبته وصديقه عليه بالضرب، بخلاف رسائل تهديده لابتزازه لسداد أموال لهم، وطالب بإلزامها برد المصوغات والهدايا التى قدمها لها، بعد قيامها بالغش والتدليس .
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة