يتصدر المشهد اليوم العديد من الأخبار، ولعل أبرزها بالطبع الأخبار المتعلقة بحالة الطقس وموعد استقرار الأحوال الجوية، وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رامى الحلوانى، والتي استعرض خلالها تفاصيل هذه الأخبار.
وتناولت التغطية الخاصة، أن الدكتورة إيمان شاكر مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، قالت إن حالة عدم الاستقرار على العديد من المناطق بدأت منذ أمس، وشهدت العديد من مدن القناة وسيناء سقوط أمطار على مدار اليوم، وكانت الإسكندرية ومطروح وكفر الشيخ وبورسعيد الأكثر تأثرًا، كما استمرت الأمطار المتقطعة أثناء فترات الليل على القاهرة.
وتوقعت مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تراجع كمية سقوط الأمطار اليوم وندرتها في بعض المناطق مصحوبة بالبرق والرعد، مضيفة: "وارد سقوط أمطار خفيفة على القاهرة خلال الساعات المقبلة، وقد تتشكل بعض السيول الخفيفة على محافظات سيناء.
وأشارت "شاكر" إلى استمرار الشعور ببرودة الطقس، لكن من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة تدريجيًا بمعدل درجة أو اثنتين، متوقعًة تحسن الأحوال الجوية على معظم الأنحاء مع سقوط أمطار متوسطة إلى خفيفة على السواحل الشمالية، لتنعدم فرص سقوط الأمطار تمامًا على المناطق الداخلية.
على صعيد آخر، استعرضت التغطية الخاصة، أنه حذرت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب من أن جائحة إنفلونزا مماثلة لتلك التى ضربت العالم عام 1918، قد تكون أسوأ من جائحة كورونا التى لا يزال العالم يعانى منها، مشيرة إلى أن العالم غير مستعد للتعامل معها.
وبحسب ما ذكرت شبكة CNN الأمريكية، فإن الأكاديمية أوصت فى سلسلة من التقارير بأن يبدأ العمل على تطوير لقاحات الجيل التالى، وبناء القدرات فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كى تتمكن من تصنيع لقاحاتها الخاصة من دون الاعتماد على الدول الغنية لإمدادها بها.
وشددت الأكاديمية على أن الحكومات بحاجة إلى التأكد من أن الشركات لديها حوافز للعمل على هذه اللقاحات من دون معرفة ما إذا كان سيتم استخدامها أو سيكون هناك حاجة إليها.
وقالت "سى إن إن"، إن الأكاديمية، وهى هيئة مستقلة تقدم المشورة للحكومة الفيدرالية الأمريكية بشأن مسائل الطب والصحة، وصفت جائحة كورونا بأنها كانت مروعة، فى بداية التقارير.
لكنها أوضحت أنه من منظور وبائى، لا يمثل كوفيد 19 السيناريو الأسوأ لجائحة، على غرار جائحة الإنفلونزا 1918- 1919، التى أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 50 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة