مدحت العدل ناعيا سهير البابلي: لم تتنكر لأي دور قامت به خلال مسيرتها الفنية

الأحد، 21 نوفمبر 2021 07:59 م
مدحت العدل ناعيا سهير البابلي: لم تتنكر لأي دور قامت به خلال مسيرتها الفنية السيناريست مدحت العدل
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى السيناريست مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، الفنانة سهير البابلي، والتي وافتها المنية اليوم داخل أحد المستشفيات، بعد رحلة علاج منذ عدة أيام، وعن عمر يناهز 86 عامًا، عقب تعرضها لوعكة صحية إثر إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.
 
وقال العدل، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة صدى البلد، إن الفنانة الراحلة سهير البابلي، فنانة محترمة للغاية إنسانيا وفنيا، ولم تتنكر مطلقا من أي دور قامت به خلال مسيرتها الفنية.
 
وفيما يتعلق بمنع 19 مطرب مهرجانات عن الغناء، قال السيناريست مدحت العدل: "مجلس إدارة الجمعية اجتمع ضد منع الـ 19 اسمًا من المغنيين الشعبيين من الغناء، لافتًا إلى أنه ضد الابتذال أيضًا، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد منع الموسيقى؛ وإنما منع الأغاني المبتذلة، وأنا أتحدث عن الفن عمومًا وليس الأسماء الـ 19 الموقوفين والممنوعين من الغناء، والجمعية ليس لها علاقة بهذا الأمر"، مؤكدًا أنه دافع عن الموسيقى والحكم في النهاية للجمهور؛ ولا يشجع الابتذال أو الكلمات المتدنية، ولكن يجب أن يكون هناك رده للمتجاوزين.
 
وأوضح مدحت العدل، أنه لا يمكن نزول أغنية دون موافقة الرقابة، لافتًا إلى أن تقديم شكاوى لمنصة اليوتيوب بهذا المحتوى يمكن من خلاله إيقاف هذه الأغنيات، مشيرًا إلى أنه يمكن نجاح الأغاني الشعبية دون التدني أو الابتذال.
 
وشدد على أن هاني شاكر منع هؤلاء من الغناء في الأفراح والفنادق؛ لكن ليس لنقابة الموسيقيين سيطرة على المحتوى الذي تقدمه منصة يوتيوب، مشيرًا إلى أن الحل الآخر ممثلاً في "دار الأوبرا، وكُتاب الأغاني، والتلفزيون، ووزارة الثقافة"؛ عبر تقديم جيل جديد يقدم محتوى مختلفًا.
 
وأكد أن جمعية الملحنين (التي يرأسها)، ممكن أن تجلس وتحاور (بالتوافق مع رئيس نقابة الموسيقيين) الأسماء الـ 19 الممنوعين من الغناء لتقديم الأغاني المناسبة فيهم للجمهور، لافتًا إلى أن الذوق "كلمة مطاطة"، وهاني شاكر لا يستطيع منع الغناء إنما يأخذ قراره بناءً على قانون النقابة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة