مقتل إسرائيلى وإصابة 3 آخرين خلال اشتباك مسلح بالقدس المحتلة.. شرطة الاحتلال تطلق النار على منفذ العملية.. مكتب "بينيت": عملية قاسية أوعزت للشرطة بضرورة اليقظة.. رام الله تحمل تل أبيب المسؤولية

الأحد، 21 نوفمبر 2021 12:45 م
مقتل إسرائيلى وإصابة 3 آخرين خلال اشتباك مسلح بالقدس المحتلة.. شرطة الاحتلال تطلق النار على منفذ العملية.. مكتب "بينيت": عملية قاسية أوعزت للشرطة بضرورة اليقظة.. رام الله تحمل تل أبيب المسؤولية عملية فدائية في مدينة القدس المحتلة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد مواطن فلسطيني بمدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن تنكر في زي يهودي متدين ونفذ عملية إطلاق نار وطعن أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وإصابة ثلاثة آخرين من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيل الإسرائيلي في الثلاثينيات من العمر، دون أن تحدد ما إذا كان من عناصر الشرطة الإسرائيلية أو من المستوطنين، وقالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض إغلاقا تاما في محيط باب السلسلة، في حين أعادت فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استنفرت قواتها في البلدة القديمة، وأغلقت باب العمود، ونصبت الحواجز العسكرية وأعاقت تنقل المواطنين ومنعتهم من التوجه إلى المسجد الأقصى، كما قامت بتوفير الحماية للمستوطنين الذين كانوا يقتحمون الأقصى في تلك الأثناء، وأخرجتهم من ساحات الحرم من جهة باب المغاربة.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مستهل اجتماع الحكومة صباح الأحد أن عملية إطلاق النار التي جرت في البلدة القديمة بالقدس "قاسية"، مشيرا إلى سقوط قتيل وثلاثة جرحى، لافتا إلى أن العملية هي الثانية التي وقعت مؤخرا في القدس وأوعز "بينيت" لقوات الأمن بالاستعداد واليقظة خشية عمليات مشابهة.

 

بدوره، قال وزير الأمن الداخلي للاحتلال الاسرائيلى عومر بارليف، إن عملية إطلاق النار في القدس التي نفذها فادي أبو شخيدم الذي ينتمي لحركة حماس كانت مدبرة، وأضاف بارليف أن المنفذ من سكان شعفاط في شرقي القدس، ويأتي كل يوم للصلاة في الأقصى واليوم وصل بسلاح عادي ونفذ إطلاق نار.

 

وأوضح "بارليف" أن العملية كان من الواضح أنها مدبرة حيث قام بالعمل على سفر زوجته وأبنائه إلى الخارج قبل ثلاثة أيام.

 

وأفاد موقع إنتلي تايمز أن المنفذ أبو شخيدم سبق أن أدرجه جهاز الشاباك ضمن جماعة "شباب المسجد" التابعة لحركة حماس في المسجد الأقصى.

بدورها، باركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين العملية الفدائية البطولية التي وقعت صباح اليوم في القدس المحتلة، مؤكدة أن العملية هي رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال، وامعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال أهالى مدينة القدس.

وأوضحت حركة الجهاد في بيان صحفى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن سياساته، وواهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سيستلم أمام سياسات الاحتلال وقوة الإهاب الذي يمارسه الصهاينة، لافتة إلى أن العملية البطولية تدلل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته.

فيما أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيان صحفى أن عملية القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الاسرائيلى، لافتة إلى أن المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع الاحتلال من أرض فلسطين وكنس مشروعه الاستيطاني عن كامل التراب الوطني.

فيما قالت حركة حماس في بيان رسمي لها :" تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنها الشهيد البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة اليوم".

 

كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أكدت أمس السبت، إن إسرائيل تستخدم كل أشكال القمع والتنكيل والترهيب ضد سكان بلدة العيسوية في القدس المحتلة بهدف تهجيرهم منها.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذه الهجمة الشرسة تصاعدت في الآونة الاخيرة بشكل ملحوظ خاصة خلال الايام الثلاث الماضية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بالاختناق وإحراق عدد من المنازل واعتقال عدد من أبناء البلدة.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية إن هذه الحملة تندرج في إطار الاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد القدس وبلداتها واحيائها ومقدساتها، بهدف استكمال عملية اسرلتها وتهويدها وتفريغها من مواطنيها المقدسيين.

 

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وعدوانها على القدس وبلدة العيسوية، وما ينتج عنها من توترات وتصعيد في الأوضاع، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الأممية المختصة وفي مقدمتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم في وقف هذا العدوان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، والقدس ومقدساتها وأحيائها وبلداتها خاصة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة