قلل ساجد جاويد، وزير الصحة البريطانى من ضرورة إدخال قيود الخطة "ب" لواجهة وباء كورونا في إنجلترا، حيث تعيد أجزاء من أوروبا فرض الإغلاق استجابةً لزيادة انتشار حالات الإصابات بالتزامن مع فصل الخريف وبرودة الجو، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأشار وزير الصحة إلى أن الحكومة ملتزمة "بحزم" بالخطة "أ" الحالية – والمتمثلة في التركيز على منح الجرعات المعززة - لكنه شدد على أن الوزراء ما زالوا "حذرين".
وظلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة في مستويات عالية منذ رفع مجموعة كبيرة من القيود في الصيف، حيث أظهرت أحدث الأرقام الحكومية أكثر من 40 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم السبت.
وبعد الضغط من قبل شبكة "سكاي نيوز" عما إذا كان يجب على الحكومة "إزالة الغبار" عن تدابير خطتها "ب"، والتى تشمل فرض ارتداء الكمامات، والعمل من المنزل والعمل بشهادات اللقاح المحلية، شدد وزير الصحة على أهمية برنامج التعزيز الذي تم تمديده مرة أخرى هذا الأسبوع .
وأضاف: "لقد اتخذنا قرارًا صعبًا في بداية الصيف - لم تتبع دول أخرى مسارنا - وقررنا بالطبع أننا نريد البدء في الانفتاح، وإذا كنت ستفعل ذلك فمن الأفضل أن تفعل ذلك في الصيف. دول أخرى في أوروبا لم تفعل ذلك.
وأضاف : "لكن فيما يتعلق بأي تدابير محتملة أخرى ، قلنا طوال الوقت أن لدينا خطة أ ، وهذا هو المكان الذي نحن فيه بثبات في الوقت الحالي".
وأكد "إذا احتجنا إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات مع الخطة ب ، فسنفعل ذلك ، لكننا لسنا في هذه المرحلة."
وردا على زيادة الإصابات فى أجزاء من أوروبا القارية وإعادة فرض الإغلاق في دول مثل النمسا، أضاف جاويد: "نظرًا لأننا نتطلع جميعًا إلى عيد الميلاد ، فمن المحزن جدًا أن نرى ارتفاع الحالات في أجزاء معينة من أوروبا. الآن عرفنا أن هذا الفيروس يحب الشتاء ، إنه يحب الأيام الأكثر برودة التي يجلبها الشتاء ونحتاج إلى التأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لحماية أنفسنا من ذلك".