ونقل موقع "إي أر أر" الإستوني عن ليميتس قولها "الهدف حاليًا هو تطبيق هذه العقوبات بنهاية الشهر، وسيتم التنسيق مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة التي تخطط لفرض عقوبات جديدة في بداية الشهر المقبل".
وأضافت أن قائمة العقوبات لا تزال قيد الاتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولم يتم الإعلان عنها بعد بسبب الإجراءات القانونية.
وكشفت أن "الكيانات القانونية في الاتحاد الأوروبي تضع اللمسات الأخيرة عليها لضمان صحة هذه العقوبات من الناحية القانونية"، مضيفة أن الهدف من ذلك هو ضمان عدم إمكانية نقضها من قبل محكمة في المستقبل.
وأشارت إلى أنه من المهم للغاية بالنسبة لإستونيا أن يتم فرض عقوبات جديدة بسرعة، ووعدت بإثارة القضية في اجتماعها مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس غدا الثلاثاء.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي، قد اتفق الاثنين الماضي، على توسيع العقوبات المفروضة على بيلاروسيا لتستهدف "كل شخص متورط" في نقل المهاجرين إلى حدودها مع بولندا، حيث يقبع الآلاف في مخيمات بدائية سعيًا للعبور إلى داخل حدود الاتحاد الأوروبي.
وتَتّهم دول غربية نظام لوكاشينكو بالوقوف خلف أزمة تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط نحو بولندا من خلال تشجيعهم على القدوم إلى بيلاروسيا ثم إرسالهم إلى الحدود. لكن تنفي مينسك، من جانبها، صحة تلك الاتهامات، ملقية باللوم على السياسات الغربية المتعلقة بالهجرة.
وكان لوكاشينكو قد توعد، وقبل ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي توسيع عقوباته، برد صارم عليها. وقال: "سندافع عن أنفسنا.. ليس لدينا مجال للتراجع".
من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة الإستونية، اليوم، أن رئيسة الوزراء كاجا كالاس سوف يجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
وذكر موقع "إي أر أر" أن الجانبين سوف يناقشان التعاون الثنائي والمصالح المشتركة في المنظمات الدولية، كما سيكون هناك تركيز على الأمن في منطقة الساحل والتعاون في حلف شمال الأطلسي والدفاع الإلكتروني، إضافة إلى الرئاسة الفرنسية المقبلة للاتحاد الأوروبي والسياسة الرقمية والخضراء.
وأكدت كالاس أن فرنسا وإستونيا يعتبران شريكين وحليفين متعاونين للغاية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قائلة: "لدينا تعاون وثيق وعلاقة ثقة مع فرنسا ورغبة مشتركة في تشكيل مستقبل أوروبا، وضمان الأمن في منطقتنا وخارجها".
وستعقد كالاس أيضًا اجتماعات مع الشركات المهتمة بالعمل مع إستونيا، وستعود إلى البلاد يوم الأربعاء بعد انتهاء الاجتماعات.