لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على مشاركة المصريين فقط فى دعم مشروعات الدولة لتطوير قرى الريف المصرى، بل أيضا جاء الدعم من المصريين فى الخارج، حيث قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، أن هناك حرصا حقيقيا من القيادة السياسية على القيام بدور فعال ورائد سواء على المستوى الإقليمى أو العالمى لتحقيق تنمية مستدامة على أرض الريف المصرى فى ضوء استراتيجية مصر 2030.
أضاف قاسم، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر ساعة" مع الإعلامية خلود زهران، عبر قناة إكسترا نيوز، أن هناك حرصا أيضا من كل قطاعات الدولة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، للتشارك فى التخطيط وتقدير الاحتياجات الحقيقية للأهالى بالمراكز والقرى والنجوع، وتطوير البنية التحتية شاملة "مياه شرب نظيفة وصرف صحى وغاز طبيعى وخدمات تعليمية وصحية، إلى غير ذلك من كل الخدمات".
وأوضح مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، أن مبادرة حياة كريمة ستوفر أيضا مستوى من الأنشطة الاقتصادية لتحقيق تنمية اقتصادية محلية على أرض القرى المصرية، ليكون هناك تمكين حقيقية للتنمية فى الريف المصرى، متابعا: "هناك شراكة استراتيجية مع كل كيانات الدولة المصرية والوزارات المعنية، والجميع يستهدف تحقيق استدامة فى كل مؤشرات التنمية المستهدفة، ليس على مستوى المركز فقط، وإنما على مستوى كل المحافظات المصرية والمراكز والقرى والنجوع فى إطار مبادرة حياة كريمة".
من جانبها قالت ميراندا جرجس، منسق حملة وزارة الهجرة لجمع التبرعات لمبادرة "حياة كريمة" بكندا، أن مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التى تغير شكل البلد إلى الأفضل، كما تغير حياة المواطنين بشكل إيجابى فى الفترة المقبلة.
وأضافت ميراندا جرجس، فى لقاء عبر زووم، لبرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن العمران فى مصر يحدث بشكل سريع للغاية، وهذا يتضح جليا أمام أعين الجميع، ويجب على أى مصرى أن يشعر بالشرف والفخر نتيجة المشاركة فى عمليات التطوير والتنمية والتقدم التى تحدث فى مصر حاليا، أيا كان شكل هذه المشاركة، قائلة: "هذا حق مصر علينا جميعا فى الداخل والخارج لأن ما نقوم به واجب وطنى تجاه الدولة".
على جانب آخر، أعربت فيبى وصفى، إحدى المشاركات فى حملة وزارة الهجرة لجمع التبرعات لمبادرة "حياة كريمة" فى الخارج، فى مداخلة متلفزة لبرنامج "حياة كريمة" عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة فى الحملة، رغم عملها كمديرة مدرسة فى كندا، قائلة: "المصريين بكندا يغيرون من المصريين فى أمريكا بالمشاركة فى الحملة التى انطلقت هناك مؤخرا، لذلك يريدون المشاركة معنا، ولدينا إقبال شديد على الحملة لاسيما من طلبة المدارس ونحن طلبنا من وزيرة الهجرة نقل الحملة إلينا، للمساهمة فى تطوير وتنمية القرى المصرية من خلال التبرعات".
وقالت إسراء نور، إحدى المشاركات فى حملة وزارة الهجرة لجمع التبرعات لمبادرة "حياة كريمة" بأمريكا، أن المساهمة لا تقتصر على التبرعات المادية فقط، فهناك مجهودات أخرى للمساهمة فى المبادرة الرئاسية لتطوير القرى والريف المصرى، متابعة: "الجميع هنا يعمل فى سبيل خدمة المبادرة، وهناك منافسة بين مسئولى الحملة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ووزارة الهجرة تزودنا دائما بمواد ومعلومات ننشرها على مواقع التواصل الاجتماعى للترويج للمبادرة".