نشرت مجلة "تايم" الأمريكية، على غلافها، صورة للموظفة السابقة في فيس بوك فرانسيس هاوجين، والتي سربت عشرات الآلاف من صفحات أبحاث الشركة الداخلية.
ونشرت المجلة غلافها الجديد على موقع "تويتر"، ويظهر وجه هاوجين على خلفية رمادية خضراء.
وأعلنت شركة "فيس بوك" عن إعادة تسمية الموقع إلى "ميتا" في 28 من أكتوبر الماضي، وقال مؤسسها مارك زوكربيرج، إن "العلامة التجارية الجديدة تركز على (metaverse)، حيث سيتخلى الناس عن الشاشات ويختبرون تأثير التواجد في الواقع الافتراضي، في الوقت ذاته، في هذه المرحلة، لن يتم تغيير تسمية التطبيقات بما في ذلك شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام وواتساب وغيرها".
وجاء تغيير العلامة التجارية وسط سلسلة من الفضائح التي تنطوي على تعرض وسائل الإعلام لممارسات الشركة غير الأخلاقية، بما في ذلك تجاهل سلامة المستخدم، والتلاعب المتعمد بالمحتوى لتحقيق أقصى قدر من الأرباح، وانتشار المحتوى البغيض.
وسربت فرانسيس هاوجين ، عشرات الآلاف من صفحات أبحاث الشركة الداخلية وتحدثت في جلسة استماع بالكونجرس.
وقدمت فرانسيس إدانة واسعة لفيس بوك مدعومة بعشرات الآلاف من صفحات وثائق البحث الداخلية والتى قامت بنسخها سرا قبل أن تترك عملها فى وحدة النزاهة المدنية فى فيس بوك. وقدمت هوجن أيضا شكوى إلى السلطات الفيدرالية تدعى أن أبحاث فيس بوك الخاصة تظهر أن الشركة تضخم الكراهية والمعلومات المضللة والاضطرابات السياسية، لكن الشركة تخفى ما تعرفه.
وبعد تقارير نشرتها مؤخرا صحيفة وول ستريت جورنال بناء على وثائق سربتها للصحيفة، والتى أثارت غضب الرأى العام، كشف الموظفة السابقة عن هويتها وأصرت على أن فيس بوك قد أظهر مرارا وتكرارا اختياره لربح عن السلامة.
وأوضحت أسوشيتدبرس أن الموظفة السابقة التى تتحدى عملاق السوشيال ميديا الذى لديه 2.8 مليار مستخدم حول العالم، وتبلغ قيمته السوقية نحو تريليون دولار، هى خبيرة بيانات عمرها 37 عاما من ولاية أيوا، حصلت على درجة علمية فى هندسة الكمبيوتر، وماجستير فى الأعمال من هارفارد. وقبل توظيفها فى فيس بوك عام 2019، عملت على مدار 15 عاما فى شركات من بينها جوجل وفينتيرست.