قدم الفنان عمر الشريف واحدًا من أجمل أدواره فى سنة 1961 هو فيلم "فى بيتنا رجل" واشترك فى بطولته رشدى أباظة وزبيدة ثروت وحسن يوسف وزهرة العلا، وأخرجه بركات، وهو مستوحى من رواية للكاتب الشهير إحسان عبد القدوس، ولا يزال الفيلم واحد من أكثر أفلام السينما المصرية شهرة.
وتأتى قيمة الفيلم من القدرة على صناعة فيلم وطنى، وفى الوقت نفسه محتفظ بجمالياته، فهو غير زاعق، بل يقدم قيمة الانتماء في قصة رومانسية، راصدا الحالات النفسية المختلفة للشخصيات.
تدور قصة الفيلم إبراهيم حمدى (عمر الشريف) الذى مات قريبه أثناء مظاهرة فيقرر الانتقام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالى للإنجليز لكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير ويتم تعذيبه حتى يدخل أحد المستشفيات ولكنه يستغل فترة الإفطار فى شهر رمضان ليقوم بالهرب لمنزل زميله الجامعى محيى زاهر (حسن يوسف) الذى ليس له نشاط سياسى فيعيش فى منزلهم فترة مع أبيه زاهر (حسين رياض) وتقع نوال (زبيدة ثروت ) أخت محيى فى حبه ولكنه يقرر السفر خارج مصر للهروب ولكنه بعدما علم بالقبض على محيى وابن عمه عبد الحميد (رشدى أباظة) فيقرر تدمير معسكر للإنجليز بالعباسية ولكنه يقتل أثناء تفجير المعسكر ثم يخرج محيى وعبد الحميد من السجن بعد أن يقرران مع نوال الانضمام للجماعة التى تقاوم الإنجليز.
الشريف وزبيدة
توفيق الدقن
عمر الشريف وزبيدة ثروت
عمر الشريف
فى بيتنا رجل
مشهد من الفيلم
من كواليس الفيلم