جلسة موسعة بالبرلمان للاستماع لنحو 100 من العارضين بـ"تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية.. مطالب بتسويق منتجاتهم وزيادة عدد المعارض.. "مشروعات النواب": الدولة تدعم الصناعات الصغيرة ونستهدف تذليل المعوقات

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 08:11 م
جلسة موسعة بالبرلمان للاستماع لنحو 100 من العارضين بـ"تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية.. مطالب بتسويق منتجاتهم وزيادة عدد المعارض.. "مشروعات النواب": الدولة تدعم الصناعات الصغيرة ونستهدف تذليل المعوقات مجلس النواب- ارشيفية
كتب محمود حسين تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 <<

العارضون ب"تراثنا" من البرلمان: نطالب بتسهيل إتاحة الأراضي الصناعية وزيادة عدد المعارض

<<

جهاز تنمية المشروعات: رفع الحد الأقصى لتمويل المشروعات إلي 15 مليون.. و"تراثنا" سيصبح معرضا دوليا

<<

مشروعات النواب" تشكر القيادة السياسية لدعمها الحرف التراثية..وتوصى برؤية لتسويق المتتجات

 

عقدت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب اليوم الاثنين، خلال جلسة موسعة استغرقت أكثر من 5 ساعات، لمناقشة نتائج معرض تراثنا 2021 للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر 2021 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوقوف على المعوقات التي تواجه

أصحاب الحرف المشاركين في المعرض، حيث استمعت لنحو 100 من العارضين.

ورحب النائب محمد كمال مرعى رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بالعارضين المشاركين في معرض تراثنا، مؤكدا دعم الدولة للمشروعات والصناعات الصغيرة من حرف يدوية وتراثية.

وقال مرعي، للمشاركين في معرض تراثنا: "أنتم نماذج نجاح، ولذلك شاركتم في معرض تراثنا بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي يحرص على توجيه كل صور الدعم للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر".

وتابع مرعي: "كل أجهزة الدولة تدعم وتساند نماذج النجاح مثلكم، ومجلس النواب يستمع إليكم اليوم لتذليل أي عقبات تواجههم وحل أي مشكلات تعانون منها، وأنتم اليوم هنا لنسمع منكم وليس لمجرد مشاركتكم في معرض تراثنا، ولكن لأنكم شريحة تمثل العديد من المواطنين الذي تعبوا وواجهوا العديد من الصعوبات حتي نجحوا".

وطالب عدد العارضين المشاركين بمعرض تراثنا 2021، للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي، بمساعدتهم في تسويق منتجاتهم وتوفير المواد الخام، والاهتمام بالتدريب.

وقالت فاطمة، إحدي العارضات من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الفيوم: "احنا بنعمل منتجات يدوية مثل الشنط والأحزمة، ومعي مجموعة بنات،  ومشكلتنا كلها في التسويق، وبدأت منذ 3 سنوات، وعندنا صفحات علي بعض مواقع التواصل الإلكتروني".

وسألها رئيس اللجنة عما إذا كانت تعلم بصدور قانون جديد لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وما يتضمنه من مزايا وحوافز، وردت قائلة: "تدريباتنا من خلال جمعية، ولا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة".

وقالت أماني حماد من المحلة: "مجالي مصنوعات جلدية، عندي ورشة، وبالنسبة للمجمعات الصناعية التي أنشئت الفترة الماضية، كان لدي عائق إني أخد وحدة في المنطقة الصناعية لأن المحلة معروفة بصناعة الغزل والنسيج، وبالنسبة للمعرض المشكلة في مدته القليلة لا تكفي لعرض المنتجات، لدي مشكلة في التسويق، لماذا لا ننظم مهرجان للتسوق، فمعرض تراثنا جمع نحو 1500 عارض، فلماذا لا تتفق الجهات المعنية علي إقامة مهرجان كبير للتسوق ويتم عرض المنتجات فيه، ويمكن استغلاله سياحيا".

وقالت نيفين فريد: "نحن مجموعة حوالي 35، لا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات الجديد، وأتمني تعميم نموذج سوق الفسطاط، ولدينا مشكلة في التسويق وتكلفة الإيجار والمخزن والورشة، من أبرز المعوقات التي تواجهنا".

فيما قالت سماح زغلول: "المشكلة التي تواجهني في مصنع ملابس، ليس التسويق فقط، ولكن أيضا الخامة وصعوبة وجودها".

وتحدثت أميرة من الصعيد: "أنا مجالي اكسسوارات، والمشكلة التي تواجهنا هي التسويق، نتمني أن يكون لنا مكان نسوق فيه منتجاتنا، وأتمني أكبر المشروع ويكون لي سجل تجاري".

وقال محمد الشيخ، صاحب ورشة صدف، إن لديه مشكلة في الخامات وارتفاع سعرها، وتابع: "أنا ببيع محلي وبصدر، ومن خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة استفدت في كيفية التسويق، وأريد جمعية تساعدنا وتكون لنا نقابة".

وقالت رباب شوقي، من محافظة الشرقية: "أنا بشتغل في الهاند ميد، ولدي مشكلة في التسويق، ويكون هناك معرض لعرض منتجاتنا، أنا بعمل منتجات من الجلد الطبيعي غير موجودة في أي مكان، وحلمي أشغل السيدات في القري".

وفي كلمتها، قالت إسلام سعد من المنوفية: "بدأت مشروعي من تحت الصفر بمكنة، وبدأت بفكرة بسيطة خاصة بالمفروشات، وكان نفسي يكون عندي مصنع مفروشات، وحصلت علي قرض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وحدثت أزمة كورونا، وكل القطاعات تأثرت، ولكن عندي حلم وأصر علي تحقيقه، أنا عملت المكان وأنا أرملة وأعول أطفال، ومشروعي بيكبر ومكاني مفتوح للي عايز يجي يتدرب مجانا، وحاليا بتعاقد مع إحدى الشركات للتصدير، بس نفسي أوصل لمرحلة إني أنا اللي أصدر بنفسي".

وقالت منال عبد الفتاح من القاهرة: "بشتغل في التطريز، وبشكر جهاز تنمية المشروعات على دعمهم لنا، سواء دعم مادي أو معنوي ومساعدتنا"، مشيرة إلي أن هناك أماكن مخصصة لمحال أو ورش في مبادرة أهالينا، وهذه الأماكن مهملة، مقترحة تخصيص هذه الأماكن بأسعار رمزية للصناعات الحرفية، ووجود مصنع يصنع منتجات وتوفير المواد الخام.

كما طالب طالب عدد العارضين المشاركين بمعرض تراثنا 2021، للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي، بتوسيع عدد المعارض في كل المحافظات لعرض وتسويق منتجاتهم، وحل بعض مشكلات التراخيص، وتسهيل توفير أراضي في المناطق الصناعية لإقامة مصانع صغيرة.

وقالت هيام محمد: "عندي مصنع صغير لمشاط المفروشات، وعندي 25 سيدة، نريد التوسع وتوفير مكان، وعندي مشكلة في مستلزمات الإنتاج"، كما قالت هبة إحدي العارضات: "قدمت في هيئة التنمية الصناعية للحصول على أرض لإقامة مصنع، ولم أتمكن، وأتمني من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة أن يرسل بعثات للخارج للتعلم من الصناعة وتطوراتها".

فيما قالت نجوي الشاعر  من طنطا بالغربية: "بشتغل في التطريز، بطالب ممكن يكون لينا مكان يخصص في مكان سياحي لعرض المنتجات أو في أماكن عليها إقبال مثل المطار وغيرها"، وطالبت بالتوسع في إقامة المعارض وتخصيص أماكن في كل المحافظات.

وقال حمدي أبو جبل من المحلة بمحافظة الغربية، ويعمل في صناعة  الفخار، إنه يوجد في بالمدينة 250 مصنع، عدد المرخص منها 29 مصنع، متابعا: يوميا نحتاج 500 أسطوانة غاز، لذا نطالب بتوصيل الغاز الطبيعي".

وطالبت شريهان أحمد من دمياط، بضرورة إقامة معرض رأس البر لتسويق منتجاتهم بعد فترة توقف لدعم السيدات في إقامة الحرف اليدوية.. فيما طالبت ياسمين كشك، وأحد العاملين في صناعة الكروشية، بالتوسع في إقامة المعارض وأن يعلن أصحاب المعارض عن احتياجات العملاء قبل إقامة أي معرض.

وطلب كريم خلف، توضيح من وزارة الصناعة عن الأماكن التي سيتم بنائها في مبادرة حياة كريمة بالقري الخاصة بالمجمعات الصناعية، وأكد ضرورة تنظيم دورات تدريبية في مراكز الشباب علي الحرف المختلفة.

ووجهت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، علي اهتمامه بدعم وإحياء الحرف اليدوية والتراثية.

وقال النائب محمد مرعي رئيس اللجنة، إن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مهتم بهذه الجلسة، وطلب من اللجنة إعداد تقرير عنها للعرض على المجلس.

وأضاف مرعي، أن اللجنة استمعت للعشرات من العارضين أصحاب المشروعات الصغيرة الذين شاركوا في معرض تراثنا، وتحرص بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية علي تذليل أي عقبات أمامهم سواء فيما يتعلق بالتسويق لمنتجاتهم وزيادة عدد المعارض وبخصوص التخصص في التدريب والدعم الفني وغيره.

وأشار مرعي، إلي أن اللجنة توصي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بوضع رؤية جماعية للتسويق للمنتجات التي ينتجها أصحاب الصناعات والحرف اليدوية والتراثية، وأن تكون رؤية أكثر في المحافظات بالنسبة لإحلال الواردات، لافتا إلي أن اللجنة طلبات وضع سياسة ائتمانية جديدة للجهاز.

وتابع رئيس لجنة المشروعات: "المعارض تأتي بمردود جيد علي العارضين، لذلك يجب توسيع القاعدة، وزيادة عدد العارضين في المعرض، مع إمكانية زيادة عدد المعارض.

وتحدث مرعي، عن مزايا وحوافز القانون الجديد لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وما ينص عليه من تفعيل الشباك الواحد لإصدار التراخيص للمشروعات وتيسير الإجراءات، وتقنين أوضاع المشروعات التابعة للاقتصاد غير الرسمي ومنحها ترخيص مؤقت ثم نهائي، وكذلك المزايا والإعفاءات الضريبية، وغيرها.

من جانبها، قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة: "فخورة بأن 60% من الحضور في الجلسة من المشاركين بمعرض تراثتا سيدات، ونرحب بكم في مجلس النواب، وندعمكم ونستهدف تذليل أي معوقات تواجهكم، مشيرة إلي أن هناك حاجة للدعم الفني والتطوير المستمر للمشروعات والصناعات الصغيرة والحرف اليدوية والتراثية، لإحياء هذه الحرف وخلق فرص عمل.

وأكدت أبو السعد علي ضرورة دعم تسويق منتجات المشروعات والصناعات الصغيرة والحرف اليدوية والتراثية لتشجيعها.

وطالب النائب سيد سلطان عضو لجنة المشروعات، بتسويق قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة رقم 152 لسنة 2020، لتعريف المواطنين بمزايا وحوافز القانون الذي يعالج العديد من المشكلات.

وأشار إلي تأييده مقترحات العارضين المتواجدين في الاجتماع بضرورة وجود معرض دائم في كل محافظة لعرض منتجاتهم، وكذلك أهمية التدريب المتخصص.

بدوره، قال النائب طارق السيد، للعارضين: "بالنسبة للتسويق للمنتجات، لازم تحدد المكان الذي تريد التسويق وعرض المنتجات فيها، احنا داخلين علي حزم الكترونية كبيرة الفترة المقبلة، وتكلفة التسويق الإلكتروني ضئيلة جدا".

من جانبه، استعرض المهندس محمد عبد الملك رئيس قطاع الفروع الإقليمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مزايا القانون الجديد لتنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، والاعفاءات الضريبية التي يتضمنها.

وقال رئيس قطاع الفروع الإقليمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن القري التي أدرجت في مبادرة حياة كريمة سيتم إقامة مجمعات صناعية حرفيها فيها تشمل كل شيء خاص بالحرفة  والإنتاج والتصنيع، مما يساهم فى دعم الصناعات الصغيرة والحرف اليدوية والتراثية، وخلق فرص عمل.

وكشف عبد الملك، عن إنشاء 330 مجمع صناعي حرفي في 52 مركز في مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الأولى، سيتم تسليمها كاملة المرافق، وميزتها أنها تشمل وتأوي الحرفة والتصنيع، وستربطها شبكة تسويق إلكتروني علي مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع ممثل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة: "في المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة سيتم إضافة 60 مركزا آخرين في المرحلة الثانية، وكل مصر ستشملها مبادرة حياة كريمة وستعمم فيها هذه المجمعات والوحدات الحرفية، وتم الانتهاء من وضع نموذج للوحدة الصناعية".

وكشف عبد الملك، لأصحاب مشروعات الحرف اليدوية والتراثية، عن رفع الحد الأقصى لتمويل المشروعات إلي 15 مليون جنيه اعتبارا من الأسبوع الجاري، بعدما كانت 3 ملايين جنيه حتي الأسبوع الماضي، وذلك في إطار دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وقال إن القانون الجديد لتنمية المشروعات يتضمن حوافز ومزايا عديدة لدعم المشروعات الصغيرة وتقديم الدعم الفني، متابعا: "مخططين إننا نشترك في 16 معرض السنة المقبلة، وهذه فرصة مناسبة لتسويق المنتجات وتصديرها للخارج، كما نخطط أن يتحول معرض تراثنا مستقبلا إلي معرض دولي ومهرجان كبير يعبر عن الحرف اليدوية والتراثية المصرية".

واستكمل: "الدولة حاليا ممثلة في وزارة الصناعة تعيد هيكلة توزيع وتخصيص الأراضي الصناعية، شرط الاستفادة منها، وهناك توجيهات من القيادة السياسية بإتاحة الأراضي للناس علي أن تكون مستغلة  ويتم الاستفادة منها، وكل ملاحظاتكم سيتم وضعها في الاعتبار للعمل علي حلها، وعليكم الاستفادة من مزايا القانون".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة