يرى البعض إنه من السابق لأوانه الحكم على موسم المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، لكن الإيطالي أشرف على 16 مباراة حتى الآن، وتشير الإحصائيات إلى أنه كان هناك تحسن مقارنة بفريق زين الدين زيدان في نفس المرحلة من العام الماضي.
هنا نرصد الأشياء التي تحسن فيها فريق ريال مدريد الحالي مقارنة بفريق 2020/21..
تسجيل المزيد من الأهداف
الإحصائيات البارزة هي بالتأكيد قدرة الفريق على تسجيل الأهداف، حيث سجل فريق أنشيلوتي 37 هدفًا حتى الآن - وهو تحسن عن 26 هدفًا تم تسجيلها في نفس المرحلة تحت قيادة زيدان قبل عام.
سجل اللوس بلانكوس 88 مرة في الموسم الماضي، بمتوسط 1.69 هدف في المباراة الواحدة، هذا الموسم بلغ متوسطهم 2.3 لكل مباراة مع بعض النتائج الكبيرة التي تحققت، في 2020/21 ، لم يسجلوا أكثر من أربعة أهداف في مباراة واحدة.
إنهاء أفضل
جزء من سبب الأهداف المتزايدة هذا الموسم هو أن معدل تحويل تسديدات الفريق أفضل بثلاث مرات من الموسم الماضي، وأبرز الأسباب في ذلك فينيسيوس، لأنه رفع لديه نسبة تحويل التسديدات من أقل من 50 في المائة تحت قيادة زيدان إلى حوالي 75 في المائة في هذا الموسم.
هذا عامل، في حين أن الفريق هذا العام قد سجل 50 تسديدة أخرى على المرمى مقارنة بالعام الماضي.
أرقام دفاعية أفضل
كانت هناك أيضًا تحسينات في الطرف الآخر من الملعب، حيث انخفض متوسط الأهداف التي يتم استقبالها من 1.3 في المباراة الواحدة إلى 1.0، مع استمرار تيبو كورتوا في إثبات أنه أحد أفضل حراس المرمى في أوروبا.
كما انسجم ثنائي قلب الدفاع الجديد ديفيد ألابا وإيدر ميليتاو بشكل جيد ويتحسنان أسبوعًا بعد أسبوع.
خط وسط قوي
لا يزال الفريق قويا في وسط الملعب، ولا يزال كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش يلعبون دورًا كبيرًا.
لم يكن فيدي فالفيردي وإدواردو كامافينجا الخيار الأول حتى الآن، لكنهما احتياطيان ماهران وقد سجل الفريق أرقامًا جيدة في التمرير على الصعيدين المحلي والخارجي حتى الآن.
شيئان فقط لم يتحسن فيهما الفريق
هناك شيئان حقيقيان فقط لم يتحسن فيهما الفريق، عند مقارنة إحصائيات هذا الموسم مع الموسم الماضي.
انخفضت نسبة الاستحواذ قليلاً من فترة زيدان، لكن الفريق لا يزال يتمتع بقدر جيد من تقديم الكرة الجيدة كل أسبوع.
كما انخفض عدد محاولات المراوغة، ولكن بفارق قليل، حيث كان هناك 356 في الموسم الماضي و353 هذا الموسم.