أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الاثنين ، بأن الوضع فى جوادلوب "متفجر للغاية" فى إشارة إلى أعمال العنف التي اندلعت منذ أسبوع فى الجزيرة ضد قيود كورونا .
جاءت هذه التصريحات على هامش زيارة ‘إلى أميان شمال فرنسا بحسب ما أشارت المنصة الإخبارية لصحيفة لزيكو الفرنسية.
وأضافت لزيكو بأن الرئيس ماكرون أعرب عن تضامن الأمة مع جوادلوب إلا أنه حذر فى الوقت نفسه من استخدام صحة الفرنسيين لشن معارك سياسية" مشددا أنه "يجب الحفاظ على النظام العام و على «التزام متزايد بالتطعيم» في الجزيرة رغم معارضة "أقلية صغيرة جداً"
منذ الصيف، ارتفع معدل التطعيم في جوادلوب مع تطعيم ما يقرب من 90 في المئة من مقدمي الرعاية و50 في المئة تقريباً من السكان. وأدى إضراب عام دعت إليه النقابات إلى أجل غير مسمى في البداية، إلى إغلاق طرق واحتجاج في مستشفى جامعة جوادلوب ما منع المستشفى من العمل بشكل صحيح.
تصاعدت حدة التوتر في جوادلوب خلال ليلة السبت إلى الأحد ، على الرغم من فرض حظر تجول بين الساعة 6 مساءً و 5 صباحًا. وأدت قطع الطرق والحرائق والنهب إلى اعتقال 38 شخصاً ليلاً وإصابة اثنين في صفوف القوات الأمنية.
وقالت محافظة جوادلوب ،أمس الأحد ، إن قوات الشرطة والدرك ، وكذلك رجال الإطفاء الذين يتدخلون بشأن الحرائق ، تعرضوا لعدة طلقات نارية و كان لا بد من إرسال تعزيزات من الشرطة والدرك من البر الرئيسي لفرنسا ، ولا سيما 50 من أفراد وحدات النخبة، الذين وصلوا إلى الجزيرة مساء السبت.
و بدأ تفكيك السدود المغلقة أمس الأحد ، لكن عشرات منها ، المصنوعة من أجسام غير متجانسة مثل الصفائح المعدنية أو حاويات القمامة أو الأشجار ، ظلت قائمة في عدة نقاط إستراتيجية بالارخبيل ودفع هذا الوضع المديرية إلى تعليق استقبال الطلاب في المدارس والكليات والمدارس الثانوية اليوم الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة