خبر صادم للوسط الإعلامى اليوم بوفاة الإعلامية أسماء مصطفى بعد صراعها مع المرض اللعين، وتعد أسماء مصطفى من أبرز الوجوه الإعلامية التي بدأت وخططت وأثقلت موهبتها بتجارب مختلفة في الوسط الإعلامى.
وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رامى الحلوانى، والتي استعرض خلالها أبرز الرسائل المؤثرة التي أرسلتها أسماء مصطفى لمتابعيها عبر فيسبوك أثناء رحلتها مع المرض اللعين.
وتابعت التغطية، أنه مع بداية رحلة الإعلامية أسماء مصطفى القصيرة مع السرطان، كانت حريصة على التواصل مع متابعيها وجمهورها بشكل دائم لتخفيف آلامها، وفي أبريل الماضي، أعلنت الإعلامية أسماء مصطفى، إصابتها بمرض السرطان.
وكتبت: "أنا حالي حال ناس غيرى كتير بيمروا بمعركة مع المرض اللعين، الاسم صعب معلش، وأنا منهم بحاول وبكافح، وربنا كريم، صحيح المشوار لسة طويل والشفا بإيدين ربنا وحده، وما علينا غير إننا ناخد بالأسباب ونرضى بقضاء الله ونسأله اللطف فيه مش عايزة حد يزعل، أنا بس محتاجة الدعاء لأني مؤمنة، لأنه بيغير القدر أنا قطعت مسافة كويسة في رحلة العلاج الحمد لله، ولسة في خطوات تانية ربنا يسهل، في انتظار تحديد ميعاد العملية، علشان كدة عدم ظهورى هيطول، رجاء تاني محدش يتضايق، فضلا الدعاء".
وبعد أيام قليلة من إعلان إصابتها بالسرطان، أكدت أسماء مصطفى خضوعها لأول عملية جراحية دقيقة، مطالبة من جمهورها الدعاء، حيث كتبت عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك":"بعد ساعات سأكون بين يدي الرحمن لإجراء جراحة دقيقة للتخلص من ورم خبيث".
كما استعرضت التغطية الخاصة أنه تحدثت أسماء عن بدايتها وحلمها بأن تصبح مذيعة، وقالت أسماء إنها حلمت منذ الصغر أن تكون مذيعة ولم يمنعها التحاقها بكلية التجارة أن يقف حائلا أمام تحقيق حلمها، فبدأت بمجال الصحافة وتدربت في مؤسسات صحفية كبيرة، لتبدأ بعدها في أن تخطو أولى خطوات تنفيذ هذا الحلم وتقدم برنامج صباحى ليكون أحد أهم البرامج التليفزيونية الصباحية في القنوات المصرية.
وقالت إن عملها في مجال الإعلام جاء من خلال الصحافة، حيث بدأت في مجال الصحافة منذ سنوات قبل أن تدخل في التليفزيون ثم أجلت بعد ذلك موضوع الإعلام والبرامج لمدة 6 سنوات تقريبا حتى كبروا أطفالها والتحقوا بالحضانة فقررت بعدها انها تفكر في الإعلام من جديد.
أما عن النصيحة التى لا يمكن أن تنساها أسماء مصطفى والتى شجعتها على النجاح هي أن المذيع أو من يعمل في مجال الإعلام لابد أن يقرأ ويتابع ويكون على دراية بكل ما يحدث حوله، ولا يمكن لأى مذيع أن يعمل بدون فريق إعداد ولكن لابد للمذيع طوال الوقت أن يُثقف نفسه ويقرأ ويَطلع، لأن ذلك يحدث فارقا معه عندما يقدم المحتوى للجمهور سواء إذا كان يقرأه أو يفهم كيفية تقديمه للجمهور.